المعهد العربي للطب النبوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تعليم منهجي ودراسات وبحوث في الطب النبوي والإعجاز العلمي فيه.
 
الرئيسيةالقرآن الكريمأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا ومرحباً بكم في الموقع الرسمي للمعهد العربي للطب النبوي وعلوم الأعشاب والجمعية الدولية للطب النبوي
هاتف 0096895334471 - 0096895334472 الشيخ أبو الفداء محمد عزت محمد عارف عميد المعهد العربي للطب النبوي, ورئيس الجمعية الدولية للطب النبوي.
يمكنكم الدراسة في المعهد من خلال هذا الموقع, والتواصل بأفكاركم وموضوعاتكم التي تسري الحوار البناء من أجل نشر طب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

 كتاب اللحية للشيخ أبو الفداء العارف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 119
تاريخ التسجيل : 21/03/2012

كتاب اللحية للشيخ أبو الفداء العارف Empty
مُساهمةموضوع: كتاب اللحية للشيخ أبو الفداء العارف   كتاب اللحية للشيخ أبو الفداء العارف Icon_minitimeالسبت ديسمبر 28, 2013 3:53 pm

بسم الله الرحمن الرحيم



ما حكم الإسلام وما جدواها ؟
الشيخ أبو الفداء محمد عزت العارف
( اللحية سمة الأسود )
(المقدمة)
الحمد لله الذي فطرنا علي ملة الإسلام وجعلنا علي  صورة أبينا آدم عليه السلام وجملنا بما جمل به  رسله وأنبيائه عليهم السلام وخاصة حبيبنا مسك
الختام والصلاة والسلام علي خير الأنام وعلي آله وصحبه الكرام.
أما بعد:
فإن اللحية سمة الرجال وهيبة الأسود تميزاً عن اللبؤة صاحبة الدلال وهي فطرة الله التي فطرنا عليها ذو الجلال والإكرام
" فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله "
فاللحية حينما نربيها تربينا لأنها تشبهنا برسول الله سيد الأنام صلي الله عليه وآله وسلم وإلتزامالأمره محبة فيه وإلتزاماً بإحياء سنته وقد بشرنا الحبيب بقوله "
من أحيا سنتي عند غربة أمتي كان رفيقي في الجنة" صحيح
والأصل أن عفو اللحية هو الأصل وما طرأ علي الأمة من الإنتكاسه لغيبة الخلافة الإسلامية أدي لتقليد الفرنجة من حلقها وتخلي الرجل  عن سمة الرجال
فاستشري حلق اللحى وكأنها إن لم تحلق يصبح المرء متخلفا غير متحضر متسخا غير متطهر مع تربية اللحية تزيد الرجل
نظافة ووقارا̋وعلماً وهيبة  
ولكن ابتلينا في عصرنا باناس  يعتبرون الملتحي إرهابيا″ متطرفا″ غير مواكب للتحضر مع أن المغفلين الغافلين نسوا بأن فيهم علماء متميزين ومخترعين
وفنانين لهم لحي ناهيك عن القساوسة والحاخامات اليهود ولم يتجرأ منهم أحد أن يتكلم عن لحي هؤلاء العلماء كمن يستنكرون النقاب ونسوا أن جراحات
العالم البارعات في طبهم منتقبات لمقتضي عملهن في إجراء العمليات ولو بحثنا في أمر النظافة فأنظف خلق الله محمد صلي الله عليه وآله وسلم والأنبياء
والرسل الكرام عليهم السلام ولكن رماني بالتي هو فيها وكم أعجب من هؤلاء العلمانيين يزعمون الإسلام ويحاربون شعائره وشرائعه في آن واحد
ويطيعون الطواغيت طاعة عمياء ونسوا بأن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
فأصبحنا في عالم من النفاق  والضلال وازدواجية الشخصية فتري الرجل يصلي ويصوم ويحج ويذكر الله ويصر علي حلق اللحية إما
خوفاًأواعتقادا بأنها سنة غير واجبة أو تسويفا وكسلا وأخطرهم من يعتبرها رمز شعوذة وتخلف وقذارة وبذلك يكفر هذا الدعي لأنه سخر من معلوم في الدين بالضرورة.
″قُلْإِنكُنتُمْتُحِبُّونَاللَّـهَفَاتَّبِعُونِييُحْبِبْكُمُاللَّـهُ″
فلذا كان من واجبي أن أستعرض معكم أمر اللحية التي هي سمة المسلم الحق وسنة نبوية واجبة وفطرة
ربانية ̕خلق بها الرجال وتميزوا بها
عن النساء هدانا الله لما يحب ويرضي وصل اللهم علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما″.









بسم الله الرحمن الرحيم
˶فِطْرَتَاللَّـهِالَّتِيفَطَرَالنَّاسَعَلَيْهَا ۚ لَاتَبْدِيلَلِخَلْقِاللَّـهِ˶
الإهداء
إلي الضباط الذين حطموا حاجز الخوف وانقلبوا علي مظاهر الجاهلية المعاصرة بحبهم للرسول محمد صلي الله عليه وآله و سلم وامتثالهم لأمره
وسنته لسمته الجميل وإحياءِ لسنته بإعفاء لحاهم والتشبه به صلي الله عليه وآله وسلم مع دعواتي لهم بالنجاة من القوم الظالمين.
العبد الفقير لله
أبو الفداء



( اللحية لغة وشرعاً )
نقول لحاء الشجر أي القشر الذي يحفظ لساق النبات حياته ولذا اللحية هي حافظ لرجولة الرجل بالتزامه سنة الحبيب محمد صلي الله عليه وآله وسلم
وتجنب معصيته
الأدلة القرآنية علي ثبوت اللحية
إن الله تبارك وتعالي كرم الإنسان علي سائر مخلوقاته بالعقل والحكمة والاستخلاف بشرعه وحكمه العادل الرحيم الحكيم وكذلك بشكله المتوارث
عن آدم عليه السلام وقد ثبت يقينا بأن آدم كان مخلوقاً بلحية وهو تميز متفرد به الذكر عن الأنثى وهكذا سائر ذريته من بعده وسائر الأنبياء والمرسلين
عليهم السلام كانو حريصين علي عفو اللحية مع العناية بها وتسريحها وتعطيرها فهي من سنن الفطرة
˶فِطْرَتَاللَّـهِالَّتِيفَطَرَالنَّاسَعَلَيْهَا ۚ لَاتَبْدِيلَلِخَلْقِاللَّـهِ˶
أليس حلق اللحية تبديل لخلق الله ومخالفة لأمر الله وتشبه بالنساء مع المخالفة لأمر الحبيب صلي الله عليه وآله وسلم
لأن الله فطر الرجل بشكل ملتح والمرأة حسناء ملساء لا لحية لها وحلقها تشبه بها ولا يعني انتشار الحلق أن يصبح هو الأصل بل الأصل هو
عفو اللحية وكما انتكس الناس عن السنة المطهرة لغيبة الخلافة وحكم الإسلام أصبح القوم يزعمون الإسلام ويتحاكمون لأعداء الإسلام وأصبح الفكر
والثقافة فسق وهيافة مع أن
 الله خلقنا علي فطرة آدم عليه السلام في أحسن تقويم .
فلولا أن اللحية سنة واجبة للرجل لما خلقها الله وجعلها سمة الرجال .

لَقَدْخَلَقْنَاالْإِنسَانَفِيأَحْسَنِتَقْوِيم˶˶
أي في أحسن صورة وأكمل هيئة فالرجل في صورة سيدنا آدم عليه السلام بلحيته وشاربه وهيئته والمرأة علي صورة حواء لا لحية لها بل تاج الحسن
لها شعر رأسها فلا تبديل لخلق الله ولا يجوز للمرأةالتي لها إضطراباً هرمونياً لزيادة هرمون الذكورة لديها فنبت لها شعر في الوجه أن تتركه بل الواجب حلقهوإزالته
أما دليل قوله تعالي  
يَاابْنَأُمَّلَاتَأْخُذْبِلِحْيَتِيوَلَابِرَأْسِي˶˶
فهذا دليل أن اللحية لابد أن تلتحم بشعر الرأس وأن تترك بالكلية أي لا يؤخذ منها شئ إلا ما ثبت من تشذيب وتطيب وتهذيب بحيث لاتبدو شعثاء متنافرة
تكره الناس في الحية والملتحين
بل إن النبي محمد صلي الله عليه وآله وسلم أمرنا بالتجمل وإكرام الشعر
(( من كان لديه شعر فليكرمه))
شعر رأس أو لحية أو شارب مع الحث علي إعفاء اللحية خاصة ليتميز المجتمع المسلم مجتمع الخلافة بسمة الرجال مع مالها من حث علي التزامأخلاق المصطفي
صلي الله عليه وآله وسلم من محبة ومكارم أخلاق وسماحة ورحمة مع سعيه للدعوة إلي الله والجهاد لإعلاء كلمة الله في أرضه .
˶وَعَدَاللَّـهُالَّذِينَآمَنُوامِنكُمْوَعَمِلُواالصَّالِحَاتِلَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْفِيالْأَرْضِكَمَااسْتَخْلَفَالَّذِينَمِنقَبْلِهِمْ˶
″وَمَنيُشَاقِقِالرَّسُولَمِنبَعْدِمَاتَبَيَّنَلَهُالْهُدَىٰوَيَتَّبِعْغَيْرَسَبِيلِالْمُؤْمِنِينَنُوَلِّهِمَاتَوَلَّىٰوَنُصْلِهِجَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْمَصِيرًا
﴿١١٥﴾ إِنَّاللَّـهَلَايَغْفِرُأَنيُشْرَكَبِهِوَيَغْفِرُمَادُونَذَٰلِكَلِمَنيَشَاءُ ۚ وَمَنيُشْرِكْبِاللَّـهِفَقَدْضَلَّضَلَالًابَعِيدًا ﴿١١٦﴾ إِنيَدْعُونَمِندُونِهِإِلَّاإِنَاثًاوَإِنيَدْعُونَإِلَّاشَيْطَانًامَّرِيدًا
﴿١١٧﴾ لَّعَنَهُاللَّـهُ ۘ وَقَالَلَأَتَّخِذَنَّمِنْعِبَادِكَنَصِيبًامَّفْرُوضًا ﴿١١٨﴾ وَلَأُضِلَّنَّهُمْوَلَأُمَنِّيَنَّهُمْوَلَآمُرَنَّهُمْفَلَيُبَتِّكُنَّآذَانَالْأَنْعَامِوَلَآمُرَنَّهُمْفَلَيُغَيِّرُنَّخَلْقَاللَّـهِ ۚ
وَمَنيَتَّخِذِالشَّيْطَانَوَلِيًّامِّندُونِاللَّـهِفَقَدْخَسِرَخُسْرَانًامُّبِينًا″
فتدبر قوله″وَلَآمُرَنَّهُمْفَلَيُغَيِّرُنَّخَلْقَاللَّـهِ″
يعني أن رب العزة والجلالة خلقنا علي صورة وجه أبو البشر آدم عليه السلام بلحيته فإذا حلقناها فقد غيرنا ما خلقنا الله عليه من الفطرةفسبحان الحكيم الذي أبدعها فله
حكمة بالغة في خلقها فهي سمة الرجال حتي أن الأسد له لحية أما اللبؤة أنثاه فلا لحية لها والآية علي وجه العموم تعني تبديل وتغيير خلق الله بالتدخل بالعبث الجراحي أو الجيني أو الاستنساخ ولذا اللعن علي النساء النامصات المتنمصات والواشمات والمستوشمات والواصلات والمستوصلات وأعتبرهم الشرع مغيرات لخلقه ولذا حلق اللحية
يدخل دائرة التغيير لخلقه والعجيب أن الحلق يشوه لا يجمل فقد تري حليقا للحية وشاربه وهو أبيض كعجين الخبز لولا الرموش لبدي كقعر طنجرة نحاسية وإن
كان أسودا لبدي
كقعر طنجرة محروقة ليس سمة وجاهة ولا سمة صورة آدم عليه السلامالذي خلقه الله في أحسن تقويم بلحيته وشاربه المشذب  أي أخذ ما زاد عن حافة الشفة
ليظهر متناسقا نظيفا
لطيفا فالله جميل يحب كل جميل
وأعجب من هؤلاء الذين يقولون أن سنة الفطرة ليست فرضا كالتطيب والسواك وعفو اللحية !!
أقول وبالله التوفيق بأن من الفطرة ماهو واجب وما هو سنة فتقليم الأظافر تصور ما لو رفضنا تقليمها كيف يبدو الإنسان وقد طالت أظافره شبرا
أليس ذلك مخالفا للفطرة ويعد قذارة واستخفاف بالفطرة يؤدي بصاحبه للسخرية والإستهجان والإستقذار وهذا لا يليق بالمسلم ويعد مانعاً للطهارة
ومؤديا للنجاسة فتقليم الأظافر مع إنه سنة إلا أنها سنة واجبة كالإستحداد والختان وكذلك عفو اللحية طاعة لله ورسوله صلي الله عليه وآله وسلم
فتغيير ما جملنا الله به من شعر اللحية بما اكسبنا من الوقار والهيبة يعد تغيير خلق الله عز وجل ومخالفه لأمر الحبيب صلي الله عليه وآله وسلم
وفي البخاري قال صلي الله عليه وآله وسلم (( لعن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات
للحسن المغيرات خلق الله ))
و من باب أولي إذا كانت المرأة تلعن لأنها تعمل الوشم ومن تصنع لها ذلك مثلها ملعونة وكذلك النامصة والمتنمصة أي التي تزيل شعر وجهها وهذا
النهي لكيلا يكون هناك غش وخداع للرجل ولكي تدع ماخلق الله عليها بدون تبديل إلا مافيه نفور وشذوذ عن الشكل الجميل كخروج شعر في الخدود
والشارب وهي أمور ناجمة عن
ارتفاع هرمون الذكورة "التستستيرون" الناتج عن الدجاج المهرمن أو الأدوية النسوية الضارة فلها الحق أن تعود لشكلها الأصلي الجميل الفطري بأن
تكون ملساء نضرة
أما الرجل فحلقه للحيته هو تشبه بالنساء المتنمصات وأيما تشبه فهو تشبه ممجوج مقزز وعار علي الرجل أن يكون عاري الخدود والمصيبة كذلك يحلق
الشارب فيصبح وجهه كالمرأة  والعياذ بالله حقا سبحان من زين الرجال باللحى وزين النساء بالكساء أي الملابس .



الأحاديث الدالة علي وجوبها
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم " قصوا الشوارب واعفوا اللحى خالفو المشركين" متفق عليه
وعن أبيهريرة رضي إلهه عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم "جزوا الشوارب وارخوا اللحي خالفوا المجوس" رواه مسلم
وروىالإمام مسلم أن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم "أمر بجز الشوارب وإعفاء اللحى "
وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم قال : " خالفوا المشركين وفروا اللحى وحفوا الشوارب"
وكان ابن عمر رضي الله عنهما إذا حج أو اعتمر قبض علي لحيته فما فضل أخذ منه .حديث صحيح
ومعني احفوا الشوارب أي قص مازاد عن الشفة العليا كما نقول حافة الإناء أو حافة الطريق بحيث يهذب الشارب ولا يكون متدلي مثل شوارب القساوسة
والحاخامات اليهود منظر كالكلاب الأرمنتي منظر مقزز ومقرف و خاصة إن شربوا حساء اللحمة فيبدوا الدسم كأنه شمع لاصق بالشارب فسبحانه الحكيم
المتعال الذي حثنا علي
النظافة والجمال بالتزام سنه الحبيب محمد صلي الله عليه وآله وسلم .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم "قصوا (وفي لفظ أحفوا) الشوارب وأعفوا اللحى"
وفي رواية أعفوا اللحى وخذوا الشوارب  (وفي لفظ خذوا من الشوارب وغيروا شيبكم ولا تشبهوا باليهود والنصارى)
وفي رواية أن أهل الشرك يعفون ((شواربهم ويحفون لحاههم فخالفوهم فاعفوااللحى وحفوا الشوارب)) اسناده حسن
وجاء في صحيح الجامع قال صلي الله عليه وآله وسلم "كل أمتي معافي إلا المجاهرين.″
اليست اللحية حينما يحلقها المخالف لأمر رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم تعد من المجاهرة عيانا بيانا .
فَلْيَحْذَرِالَّذِينَيُخَالِفُونَعَنْأَمْرِهِ )) ))


أقوال العلماء في أمر اللحية
•ذكر ابن عساكر أن الخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز قال(حلق اللحية مُثلة والرسول صلي الله عليه وآله وسلم ينهى عن المُثلة)
والمُثلة أي التشويه للشئ الجميل
•ذكر صاحب كتاب الدراري بأن الشيخ ابن تميمة رحمة الله قال( يحرم حلق اللحية )
•وقال الشيخ علي محفوظ رحمة الله (اتفقت المذاهب الأربعة علي وجوب توفير اللحية وحرمة حلقها )
•وقال الشيخ الألباني في كتابه آداب الزفاف أنه طبع بحثاً لطيفاً عن حرمة حلق اللحية وذكر إتفاق الأئمة الأربعة علي وجوبها وحرمة حلقها
•قال الإمام النووي رحمه الله في تفسيره "إعفوا" عن ابن حجر عن ابن  دقيق العيد قوله "حقيقة الإعفاء الترك" فالإعفاء طلب للترك فهو نهي والنهي يلزم
اجتنابه "وما نهاكم عنه فانتهوا"
•وقال ابن عبد البر في التمهيد " يحرم حلق اللحية ولا يفعله إلا المخنثون من الرجال"
•وقال الشيخ علي محفوظ في كتابه الإبداع في مضار الإبداع :" ومن أقبح العادات ما أعتاده الناس اليوم من حلق اللحية وتوفير الشارب وهذه البدعة سيرت
إلي المصريين من مخالطة الأجانب وإستحسان عاداتهم حتى إستقبحوا محاسن دينهم وهجروا سنة نبيهم صلي الله عليه وآله وسلم "
•وقال عطاء رحمة الله عليه : أن اللحية واجبة ويكره حلقها كما لو أسلم الكبير لم يتم إسلامه حتى يختن فمما روى أحمدوالترمذي والنسائي بإسناد جيد "
من لم يأخذ من شاربه فليس منا" وهذا يؤكد وجوب تهذيب الشارب وقص الشارب من سنن الفطرة لقوله صلي الله عليه وآله وسلم "من رغب عن سنتي فليس منا"
فاللحية أولي من قص الشارب لأن حلقها مثلة وتشويه لخلق الله والأصل "لا تبديل لخلق الله"
″وأما قص الشارب من الفطرة ولم يرد حلقه إستحدادا  كالعانة أبداً ″
•وقال الشيخ بن عثيمين : ليس أمر النبي بإعفاء اللحية هو دليل وحيد علي تحريم حلقها بل يحرم حلقها بنص من القرآن الكريم والدليل قوله تعالي علي لسان إبليس
″وَقَالَلَأَتَّخِذَنَّمِنْعِبَادِكَنَصِيبًامَّفْرُوضًا
وَلَآمُرَنَّهُمْفَلَيُغَيِّرُنَّخَلْقَاللَّـهِ″
واللحية  كما هو معلوم أصل خلق آدم عليه السلام وتميز بها  الرجال عن النساء
وقال الكاند هلوي صاحب كتاب حياة الصحابة : إن المعاصي عديدة من زنا ولواط وشرب خمر وأكل ربا هذه الذنوب يأثم عليها المرء وقت فعلهاوهي
كبائر مخزية  أما حلق اللحية فالإثم عليه مستمر في كل حين ولا يرتاب مرتاب بأن التشبه بالنساء يحصل بحلق اللحية ولا ينكر ذلك إلا من أتبع هواه .
وصدق رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم
(( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه لما جئت به ))
•ولقد حث الإمام النووي علي الأمر بعفو اللحية فبلغت خمسة وهي : إعفوا واوفوا وارخوا وارجوا ووفروا مما يفيد الأمر بالوجوب الذي
يؤجر فاعله و يأثم تاركه واما سنن النوافل فهي التي يؤجر عليها ولا يأثم تاركها كسنن الصلاة والصدقة والصوم.
وإن كانت اللحية سنة فهي سنة واجبة لصيغة الأمر بعفوها "من رغب عن سنتي فليس منا"
وسبحان الله الذي أمر بطاعة الحبيب صلي الله عليه وآله وسلم ونهي عن مخالفة امره
″وَمَاآتَاكُمُالرَّسُولُفَخُذُوهُوَمَانَهَاكُمْعَنْهُفَانتَهُوا″
″فَلْيَحْذَرِالَّذِينَيُخَالِفُونَعَنْأَمْرِهِأَنتُصِيبَهُمْفِتْنَةٌأَوْيُصِيبَهُمْعَذَابٌأَلِيمٌ″
• قال ابن عابدين أحد تلاميذ أبو حنيفة : يحرم علي الرجل حلق لحيته
•وفي كتاب الأم للإمام الشافعي رحمة الله أدلة علي تحريم حلق اللحية .
•وقد أجمع الإمام أحمد بن حنبل وسفيان الثوري ومحمد بن حزم الظاهري وداوود الظاهري والاوزاعي وإسحاق بن راهويه علي حرمة حلقها .
•وقال الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمة الله عليه : إطلاق اللحية فرض والرسول صلي الله عليه وآله وسلم أمرنا بذلك فقال صلي الله عليه وآله وسلم "
كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبي قيل ومن يأبي يا رسول الله قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبي " فحلق اللحية معصية
للحبيب محمد رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وسلم
وقال صلي الله عليه وآله وسلم "من رغب عن سنتي فليس منا " وقال تعالي " وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا"
وقال الشعراوي رحمه الله : وهناك أكثر من ثلاثة عشر حديث صحيح كلها تدل عن وجوب إعفاء اللحية وتحريم حلقها وقد أجمع أئمتنا الأربعة علي تحريم حلقها .
ما جدوي عفو اللحية
إنه التزام الفطرة التي خلقنا الله بها مع التزام طاعة الحبيب محمد صلي الله عليه وآله وسلم وشرف التشبه به والتآسي بسنته "أعفوا اللحى"
إن عفو اللحية سمة الرجال مع تحري عدم التشبه بالنساء "لعن المتشبهين من الرجال بالنساء"
ومما لا شك فيه أن حلق اللحية تشبه بالنساء (( لمساء ملساء )) وإن من مقتضى الرجولة عفو اللحية
مع مخالفة سمة الجاهليين حلاق اللحىمع إلتزامالتشبه بالحبيب وسائر الأنبياء والرسل الكرام عليهم السلام وآل البيت والصحابة
رضوان الله عليهم ومن تشبه بقوم حُشر معهم ومن تشبه بقوم فهو منهم و صدق الله
″قُلْإِنكُنتُمْتُحِبُّونَاللَّـهَفَاتَّبِعُونِييُحْبِبْكُمُاللَّـهُ″
إن عفو اللحية يكسب  الرجل مهابة ووقارا وحياء وحماية وعز فالملتحي له هيبة يكسبه الله بها مع حياء محياه ويكون في
نظر الناس له احترامه ووقاره والثقة به ومحبته وخاصة بحسن خلقه ومعاملته وصدقه وشهامته .
وتربية اللحية تنير وجه صاحبها بطلبه للعلم وحفظ القرآن ليكون أهلا لها التي تحثه أن يكون من طلبة العلم والأدب ناهيك أنه
يستحي وهو ملتحي أن ينظر للحرام أو يجارى السفهاء مع حتمية وجوب التزامه بمكارم الأخلاق وإلا فهي لحية علي جدي إن خالف ذلك.
″″كَبُرَمَقْتًاعِندَاللَّـهِأَنتَقُولُوامَالَاتَفْعَلُونَ
ورضي الله عن الزهراء بنت رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم فاطمة ريحانة أهل الجنة قالت " سبحان من زين الرجال باللحى والنساء بالكساء"
وقد قال الخليفة الراشد الخامس رحمة الله:عمر بن عبد العزيز" حلق اللحية مُثلة والرسول صلي الله عليه وآله وسلم ينهي عن المثلة " رواه ابن عساكر
وقدثبت أن عفو اللحية طبياً يحول دون تعجيل الشيب المبكر بل يكسب الوجه نضارة وهيبة  ووقارا مع استشعار شعور الملتحي القوة وعزة النفس
مع تجنبه الإصابة بالأمراض الفيروسية كالإيدز والهربس والكبد الوبائي لأنها تنتقل عبر الدم وقد يحلق المسكين لحيته لدي حلاق أدواته تحمل تلك
الفيروسات فيكون عفو اللحية وقاية وحماية مع ما ثبت علميا أن اللحية تزيد قوة نشاط هرمون الذكورة التستستيرون مما تمنح الملتحي قوة في الباءة
مع الإيمان والتزام سمة الحبيب محمد صلي الله عليه وآله وسلم .



ماهي أسباب إنتشار حلق اللحي
قال الحبيب محمد صلي الله عليه وآله وسلم "لتتبعن سنن من كان من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالوا اليهود والنصارى قال صلي الله عليه وآله وسلم :فمن"
فهي سنن في الأمة لأن غيبة الخلافة والحكم الإلهي وعز الإسلام وتمكين الأمة جعل الناس يقلدون الغرب الفرنجة ظناً منهم بجهل وغباء أن الرقي
الحضاري والتقدم العلمي بإتباع هؤلاء الكفار لما يرونه فيهم من تقدم ومظاهر خداعة وقشور براقة وهم في الحقيقة أنجاس أركاس "إنما المشركون نجس"
فهؤلاء الفرنجة يهتمون بالمظهر لا بالجوهر ولأنهم حينما كانو يلتحون كان ينتشر فيهم القمل لعدم طهارتهم ونظافتهم ويعتبر ذلك من الأمراض الطفيلية لأنهم لا يغتسلون ولا يستنجون ولا يتوضئون بل حياتهم خمور وأكل لحم خنزير وخيانات زوجية ودعارة وفاحشة فانتشرت فيهم الأمراض واعتبروا أن اللحية سبب من أسباب ظهور الأمراض لعدم نظافتهم فحلقوها وخاصة أن مصانع شفرات الحلاقة كان أغلبها لليهود وهم قمة في القذارة مع النصارى والملاحدة والعلمانيين وكانو بذلك ينظرون للملتحي بأنه مصدر أوبئة وزاد الطينة بلة أن أعداء الإسلام كانوا يصنفون المسلمين الملتحيين بأنهم أهل إرهاب وشعوذة وأن قلوبهم ترتعد وترتجف حينما كانوا يرون ملتحيا من المسلمين مع أن رهبانهم وأحبارهم والملاحدة الشياطين المنظريين للشيوعية كانوا ملتحين ككار ماركس ولينين وانجلز حتى جيفارا الثوري الشيوعي الكافر كانوا ملتحينولذلك كبار الفنانين والموسيقيين وحكماء صهيون أقصد خبثاء صهيون كانو ملتحين والباباوات في الفاتيكان وأديرة النصارى من قساوسة ورهبان كانوا ومازالوا ملتحين إلا أن الطواغيت خدم اليهود
الماسونيين من الأتراك والعرب كانت اللحية في نظرهم مقصلة الرعب الأول وعدوهم الأول فأصدروا الأوامر الصارمة الحقودة الحمقاء بأن اللحية ممنوعة في الجيش والشرطة وكثير من المصالح كالمخابرات وأمن الدولة والخارجية بل من كان يلتحي يعمل له ملف ويراقب علي أنه عدو لدود وليس رجلا يحيي سنة الحبيب صلي الله عليه وآله وسلم
بل في نظرهم إرهابي فزرعوا في الناس الخوف وكراهية عفوها وتركها بل أذكر إني حينما إلتحيت عام 1972 كان الأقارب لي يتهموني ويصفوني بأني مجنون "اتخبل" ومنهم من كان يعتبرها نوع من القذاره ويحثني علي أن أنظف وجهي عند بوضون الحلاق فكنت اتذكر معاناة الحبيب صلي الله عليه وآله وسلم أيام الجاهلية وكيف كانت عشيرته أول من أتهمه وحاربه وكيف صبر وتحمل من أجل أن يبلغ رسالة الإسلام العظمي ولذلك قالها جائزة عظمي لمن يحيي سنته عند غربة أمته صلي الله عليه وآله وسلم
"من أحيا سنتي عند غربة أمتي كان رفيقي في الجنة " وفي رواية له أجر مائة شهيد لان الأمر فعلا فيه معاناة وخاصة من الذين هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا فيا عجبا علي قوم يدعون حب محمد صلي الله عليه وآله وسلم ويكرهون سنته بل وصل الأمر بأحد الطغاة بأن وصف اللحية كالمكنسة وغفل الرويبضة بأن الأصل في الرجل اللحية وليس الخدود الحسناء الملساء وأن الحلق أمر دخيل من عميل خائن للأمة من كلاب وخدم الماسونية اليهودية التي كرستهم المحافل الماسونية لتحول بين الأمة وخلافتها تحت مسميات الثورة مؤنث ثور ودعاة الحرية والإخاء والمساواة وفصل الإسلام عن الدولة تحت دساتير علمانية بأحكام وضعية وضيعة
″أَفَحُكْمَالْجَاهِلِيَّةِيَبْغُونَ ۚ وَمَنْأَحْسَنُمِنَاللَّـهِحُكْمًالِّقَوْمٍيُوقِنُونَ″
″وَمَنلَّمْيَحْكُمبِمَاأَنزَلَاللَّـهُفَأُولَـٰئِكَهُمُالْكَافِرُونَ″
فأصل القضية ليست مجرد اللحية فقط بل غربة الإسلام وحرب شعواء علي الإسلام من قبل الفرنجة والعلمانيين والمنحلين وحسبي الله ونعم الوكيل
والإسلام قادم رغم أنوف اليهود وهؤلاء المخاط الخارج منهم أعداء الخلافة أعداء الله من الماسونيين والعلمانيين المجرمين .
((اللحية وحقها عليك))
لا تستغرب إن شاهدت في مجتمعات اليوم حداثة الجاهلية ملتحياً وهو يدخن أو ينظر للكاسيات العاريات أو يذهب للأضرحة ويحضر موالد المبتدعين القبوريين أو حتى يذهب للسينما والمسرح أو يشعوذ بلحيته علي خلق الله فهذه أمور تحدث في مجتمع غير مجتمع الخلافة لأن ليس هناك الحسبية والمحاسبة فمجتمعات الحرية الكاذبة الماجنة والديمقراطية والملوخية الحامضة هي بيئة لا رادع فيها للمنحرفين إلا بما يوافق أمن دولة الباطل القائمة علي فصل الدين عن الدولة بل هي مجتمعات تحث علي الفسق والمجون وترك الحبل علي الغارب فالحكم قائم علي غير ماشرع الله والاقتصاد قائم علي الربا والثقافة والترفيه عن الناس عري وسفالة والخمارات والملاهي والمسارح والإعلام فساد في البلاد وتضليل للعباد وإنسان العصر تجده منعدم الخلق ففيهم ظاهرة السب والتلاعن لدرجة سب الله والعياذ بالله وسب الدين وقذف الأمهات والكراهية والحمية الجاهلية متفشية بين الناس ولا رادع لهم لأن غيبة الخلافة جعلت الناس كالبهائم ومع ذلك يزعمون الإسلام فلا عجب أن نري ملتحين وهم قلة عموما لا يمثلون الملتزمين حقاً وصدقاً بل هم قلة شاذة ولكل قاعدة شواذ ونحن نعلم بأن في عهد الحبيب محمد رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم كان هناك صنف من الناس علي شاكلة هؤلاء يسمون بالمنافقين الفارق أنهم أي المنافقين ظاهرهم مليح وباطنهم قبيح أما هؤلاء وغيرهم في المجتمعات الجاهلية المعاصرة يجاهرون ويفخرون ويفجرون عياناً بياناً بلا أدني أدب ولا حياء ″إذا لم تستحي فاصنع ما شئت″ لكن تلك الصور المزرية لا تحول ولا تمنع أن نري ملتحين كرماء شرفاء نبلاء محترمين وما أكثرهم ولله الحمد.
فلذلك أقول أن اللحية لها حق عليك :
1.العناية بالتهذيب والتطيب مع البشاشة والهندام الجميل .
2.أن تكون إنساناً خلوقاً طيباً تسارع للخيرات .
3.أن تكون مسامحا في غير دنية ولا ذل ولتحذر الغضب إلا غضبة لله .
4.أن تتجنب الريب والبدع والشبهات والشهوات وتحمل عقيدة محمدية حقاً وصدقاً في إطار جماعة المسلمين وإمامهم .
5.أن تحرص علي حفظ القرآن وتعمل علي عز الإسلام وعودة الخلافة بالتعبد والخلق الحسن والمعاملة الطيبة مع الناس وتكون شجاعاً كريماً عطوفاً رحيماً بعباد الله فاللحية هي وسيلة وليست غاية وسيلة تزيد القرب من الله وحب لرسول الله صلي الله عليه وآله وسلم للعمل لعز دين الله في الأرض فاللحية تربينا ما دمنا نربيها .
(الرد علي المفرطين ودعاة الشبهات)
لقد رأيت يوما أحد العلماء وهو يحمل العالمية في الشريعة الإسلامية أي الدكتوراه وهو يحمل لحية أسميها أنف الكلب يعني شعيرات علي دقنه وشاربه وبقية لحييه علي خديه محلوقتين تماما حلساء ملساء فقلت له:يا فضيلة الشيخ أنت عالم فهلهذه لحية قال:  يا ولدي جزء يغني عن الكل فصدمت من رده الناقص كلحيته وتذكرت كلام المصطفي صلي الله عليه وآله وسلم " أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك الجدال وهو محق "
فقلت في نفسي : أرح نفسك فهذا رجل يعرف الحق ولكن الحق لا يعرفه .
وقد يعاند مكابر ويقول : أن الخضاب تبديل لخلق الله لأن الشيب سنة الله في خلقه عند الكبر فنقول له :يا مسكين ألم تسمع أو تقرأ قول الحبيب صلي الله عليه وآله وسلم Sad(خالفوا اليهود والنصارى  لأنهم لا يصبغون فأصبغوا وتجنبوا السواد لأن قوما يأتون يوم القيامة وجوههم كحواصل طير لا يدخلون الجنة ))
فالصبغة فيها كذلك أمر لمخالفة اليهود والنصارى الذين لا يصبغون فما دام هناك أمر بالخضاب فليس ثمة تبديل لخلق الله كمن يقلم أظافره ويختتن فنمو الأظافر من خلقه لكن الإسلام أمر بقصها لكيلا يكون الأظفر طويلا مقززاً بشعاً وكذلك الختان فالله خلقنا غير مختونيين ولكن الإسلام أمر بالختان وهكذا الخضاب للشيب تميز والله جميل يحب كل جميل فالخضاب يكسو الرجل حسناً وهيبة بل الخضاب يشعرك بالشبابية والحيوية والقوة والفتوة فيقوي عزمك ويعطيك الأمل والبهجة للعمل ولكن حذار من الخضاب الأسود أولاً لأنه زيف وخداع للناظرين ثانياً منظره بشع كأنه حبر أسود مسكوباً علي اللحية فعلا كأنه حواصل طيرسوداء كالغراب مع حلق الشوارب تبدو كآبة المنظر عليهم والحبيب صلي الله عليه وآله وسلم تعوذ من كآبة المنظر وسوء المنقلب .
الذين يتركون منابت اللحية ويعتبرونها لحية فهذه لحية الحزين نصف كم بل عشر لحية لحية "شرم برم" لا تمت للحية و منظر مخرفش " يشوك زوجته وأطفاله ولست أدري ما الذي يمنعه عن عفوها حباً للحبيب صلي الله عليه وآله وسلم
وإذعاناً لأمره فمثل هؤلاء كالخائف الوجل لا أقدم ولا ولي فهذه لا تعتبر لحية لأن النص واضح صريح وقوله فصيح أعفوا أي أرسلوا وحديث الأمام مسلم في صحيحه "أمر رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم بإعفاء الشوارب وإعفاء اللحية " ولغة العفو أي الترك كما نقول أعفوعن فلان اي سامحه وأتركه .
موضوع الشيخ شنوب
كم أستغرب من الذين يستحدون شواربهم بالموس مع أن الأستحداد لم يرد إلا للعانة فقط ويا للأسف شيوخ لهم لحى  تغطي صدورهم وتجدهم مستحدين شواربهم فلا شارب لهم ويبدو شكلهم كالقردة حتى أنني شاهدت علي التلفاز أحدهم وكانت شفته العليا عريضة وهو مستحد شاربه وهو متصل بخديه أملس لا شعر فيه البتة وبدا وجهه كالقرد فاسميته الشيخ شنوب من باب الطرفة ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وغفل المسكين بأن الإمام مسلم في صحيحه ذكر بأن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم "أمر بإعفاء الشوارب وإعفاء اللحية "
وقد وردت أحاديث بحف الشارب وليس استحداده والحف من حافة الطريق وحواف الصحن"الطبق" أي ما زاد عن الشفة العليا مع ورود أحاديث عن القص وليس الإستحداد فما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال " سمعت رسول الله عليه وآله وسلم يقول : الفطرة خمس الختان والاستحداد وقص الشارب "وليس حلقه إستحدادا" وتقليم الأظافر ونتف الإبط "
وفي صحيح مسلم "وقت لنا رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم في قص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط وحلق (اي استحداد) العانة ألا تترك أكثر من أربعين ليلة"
ومعني قص الشارب أي الأخذ منه فكما تقص شعر لا يعني أنك تصبح بدون شعر ولكن تهذيبه وقصه وكما نقول قص الأظافر وليس قلعها فيكون قص الشارب لتهذيبه وتجميله وليس كشوارب القساوسة وحاخامات اليهود تجد شواربهم مثل البوبي" نوع من الكلاب ذات الشارب المتدلي المقزز يغطي شفتا الكلب"
وقد أوضح الإمام الشوكاني بأن ذلك من باب النظافة والتجميل وأن لا يجوز أن يتجاوز الأربعين يوماً .
والمتأمل رواية مسلم في قوله صلي الله عليه وآله وسلم "وقت" أي حدد لنا زمنا لا يتعدي أربعين يوما في تهذيب الشارب وحفه وقصه وليس استحداده كالعانة وهذا ما نراه فيمن يحلقون شواربهم بالشفرة "بالموس" وكأنها شفة القرد فتبدو صورهم نافرة مضحكة غير متناغمة ولا مناسبة للحاهم ونسوا بأن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم أمر بإعفاء الشوارب كما جاء في رواية الإمام مسلم في صحيحه .
وقد يجادل البعض بأن ثمة روايات جاءت بلفظ انهكوا وجزوا وخذوا وقصوا وحفوا
وفي فهمة المسكين أي ازيلوه ولا تخلوه وهذا جهل باللغة وعدم معرفة بالسيرة العطرة التي أثبتت بأن الاستحداد غير ذلك كله "لأنهم يحلقون الشارب بالموس إستحدادا" وأن الحبيب صلي الله عليه وآله وسلم كان له شارب والصحابة رضي الله عنهم كانت لهم شوارب فمما روي الإمام مالك رحمه الله : أن الخليفة الراشد عمر الفاروق رضي الله عنه أنه كان إذا أحزنه أمر فتل شاربه ولو كان محلوقا ما كان فيه ما يفتل أي ما يبرم (التمهيد 21/62-68)
وما روى البيهقي في السنن الكبرى (1/151) بسند عن شرحبيل بن مسلم الخولاني قال: رأيت خمسة من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم يقصون شواربهم ويعفون لحاهم ويصفرونها وكان أبو إمامة الباهلي وعبدالله الكندي يقصون شواربهم مع طرف الشفة أي لهم شوارب مهذبة .
وقال الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه : حلق الشارب بدعة ظهرت في الناس ومعلوم بأن الإمام استند لأمر الحبيب صلي الله عليه وسلم .
وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال : كان شاربي إذا وفَىأي زاد عن الحافة قصصته–وكان النبي صلي الله عليه وآله وسلم –يقص شاربه علي السواك
( اي وضع السواك علي شاربه وما زاد عنه قصه) صححه الألباني في صحيح أبي داوود ولا يعني القص أي الإزالة بالكلية فأنت حينما تذهب للحلاق  لتقص شعرك لا يعني ذلك أن يجعلك قروع يا قروع بل تهذيب وتزيين لشعرك ولذا يسمى الحلاق مزين قال أبوالوليد الباجي في المنتقى شرح الموطأ(7/266) إنهاك الشئ لا يعني إزالته بالكلية ولكن يعني إزالة بعضه قال صاحب الأفعال : نهكته الحمي نهكا: يعني أثرت فيه ″ولم تقتله ″
فتوي عجيبة
(لكنه الحق من جاد الحق )
أفتي الشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر سابقا:
في 16/6/1981 م : أن الفقهاء اعتبروا التعدي علي الغير بإتلاف شعر لحيته حتى لا تنبت جناية تستوجب الدية كاملة ودية المسلم الرجل
100 ناقة = 200 بقرة = 2000 شاه وهذا ما قال به الإمام أحمد وأبو حنيفة والثوري أودية يقدرها الخبراء كما قال مالك والشافعي وعقب بقوله أي شيخ الأزهر : وحلق اللحية حرام وإطلاقها واجب .
الله أكبر
والعزة لله






″وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ″
وصل اللهم علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين وسلم تسليماً كثيراً عدد ما كان ويكون وعدد الحركات والسكون .
العبد الفقير
أبوالفداء محمد بن عزت
محمد بن عارف العارف الحسني .
في مدينة البريمي
بسلطنة عمان
في عام 1433 هـ
من شهر ذي الحجة
الموافق عام 2013م
من شهر أكتوبر.




1)في رياض التوحيد .
2)النقاب والرد علي دعاة السفور .
3)من كنوز الطب العربي .
4)كنز الدعاء .
5)معجزات الشفاء بالحبة السوداء .
6)عالج نفسك بالقرآن .
7)من أجل سفر سعيد .
Coolتحفة الحبيب في فوائد الطيب .
9)الشاي أسرار وفوائد .
10)الزعتر الدواء الساحر .
11)عالج نفسك بطعامك وشرابك .
12)معجزات الشفاء بطب رسول الله صلي الله عليه وسلم .
13)الوصية .
14)كيف نداوي ونتقي السحر والمس والحسد .
15)سكان تحت الأرض .
16)نهاية اليهود .
17)من كنوز الحاوي في الطب والتداوي .
18)الزنجبيل تحفة العليل .
19)دعاء الصالحين .
20)تفسير الأحلام بالقرآن .
21)حكم في حياتي .
22)هل الدجال يحكم العالم .
23)المهدي بينات وعلامات .
24)دموع الصالحين .
25)تحفة المؤمن .
26)من روائع الحكمة .
27)كتاب الألف حكمة .
28)الخلاصة .
29)السموم الوقاية والعلاج .
30)الحجامة والفصد .
31)معجزات الشفاء بالسنا والسنوت والثفاء والحبة السوداء .
32)معجزات الشفاء بطب آل بيت رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم .
33)ما حكم الاسلام في الموسيقي والغناء .
34)الكبد الوبائي الوقاية والعلاج .
35)كنز الذكر والدعاء .
36)شعر الحكمة .
37)بركة الصلاة علي النبي صلي الله عليه وآله وسلم .
38)كتاب الأماني في الأسماء والمعاني .
39)كيف تعيش قوياً منتعشاً .
40)حياة بلا قلق .
41)المدينة الملعونة .
42)أعشاب الشفاء من أمراض الشتاء .
43)لطائف الطرائف .
44)معجزات الحبيب محمد رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم .
45)كيف نحفظ القرآن .
46)كنز الأعشاب .
47)السرطان وعلاجه بالغذاء والأعشاب .
48)الثوم دواء اليوم .
49)كنز المجريات العشبية .
50)تفسير الأحلام بالقرآن .
51)الشفاء بالحبة السوداء .
52)المعتمد تحقيق وشرح أبوالفداء بن عارف .
53)كتاب الألف وصفة .
54)كنز الأسرار في فوائد الأعشاب والأزهار .
55)قرة العيون في الدعاء الميمون .
56)الهريس الوقاية والعلاج .
57)سر الصالحين .
58)قال الصالحون .
59)الرعاش (باركنسون ). (تحت الطبع ) .
60)مفاجأت المستقبل . ( تحت الطبع ) .
61)قول العلماء في ( وَمَنلَّمْيَحْكُمبِمَاأَنزَلَاللَّـهُفَأُولَـٰئِكَهُمُالْكَافِرُونَ) (تحت الطبع) .
62)الماسونية وفضائح بناتها . (تحت الطبع) .
63)الخلافة وكيف تكون العودة . (تحت الطبع) .
64)كتاب الالف قصة وقصة . (تحت الطبع) .
65)التصلب اللويحي وسر علاجه .
66)من عجائب القصص . (تحت الطبع) .
67)ديوان الليل ديوان شعر . (تحت الطبع) .
68)دعاء الخواص . (تحت الطبع) .
69)الصدفية وعلاجها بالغذاء والأعشاب . (تحت الطبع)
70)أخلاق الرجال لا. (تحت الطبع)
71)الزهايمر الوقاية والعلاج . (تحت الطبع) .
72)دفاعاً عن الإنجيل والمسيح . (تحت الطبع)
73)الطب النبوي لابن القيم شرح وتفصيل للشيخ                    
74)الكنوز الخفية في الفوائد الذهبية . (تحت الطبع) .
75)أسرار طب الفراعنة . (تحت الطبع) .
76)المجريات الذهبية بالأعشاب الطبية .
77)رسالة إلي الغرب الفرنجة .
78)كتاب الألف قصة وقصة . (تحت الطبع) .
79)مجريات أبو الفداء .
80)الخلافة دراسة منهجية . (تحت الطبع) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arabinstitute.ahladalil.com
 
كتاب اللحية للشيخ أبو الفداء العارف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب السرطان للشيخ أبو الفداء بن عارف.
» تابع كتاب السرطان للشيخ أبو الفداء بن عارف.
» كتاب عجائب تفسير الاحلام بالقرآن للشيخ ابو الفداء بن عارف
» مقتطفات من كتاب شفاء العليل في عجائب الزنجبيل للشيخ ابو الفداء بن عارف
» كتاب 1000 وصفة ذهبية في العلاج بالاعشاب الطبية للشيخ ابو الفداء بن عارف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المعهد العربي للطب النبوي :: المعهد العربي للطب النبوي :: كتب ومؤلفات الشيخ أبو الفداء محمد عزت عارف-
انتقل الى: