تابع كتاب دفاعاً عن الإنجيل والمسيح عليه السلام

Admin عدد المساهمات : 119 تاريخ التسجيل : 21/03/2012

يا نصارى انتبهوا
إنكم تؤمنون بأن الجنة حق والنار حق ويوم القيامة لا ريب فيه فماذا يضيركم لو تسلمون والإسلام لا يدعوكم لعبادة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يدعوكم للشر و معاقرة الخمور و لا قهر المرأة ولا ذل الصفح على الخدود ولا تقديس الصور والصلبان ولا شراء صكوك الغفران من الإنسان ولا قبول المتناقض ولا المشكوك فيه ولا تقديس الكهنة ولا الرهبانية التي تحرم الإنسان حظه من متاع الدنيا الحلال. بل يدعوكم للإيمان بالله وحده لا شريك له والتمسك بمكارم الأخلاق وفعل الأعمال الصالحة وحب العلم والتنافس على فعل الخيرات والقول الحسن والعزة والكرامة.
(وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا) (وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ). (القصص77).
(وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً).(البقرة 83).
والله محبة بكل معاني المحبة في الله عز وجل فبادروا وسارعوا وعجلوا بالتسليم لله والإيمان به وحده وكتبه ورسله وملائكته واليوم الأخر والقضاء والقدر وما المسيح إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وهو كما جاء في الإنجيل ابن الإنسان وليس ابن الله عبدٌ كان يمشي في الطرقات والأسواق يأكل ويشرب ويقضي حاجته ويتألم وينام ويدعو خالقه الرب الواحد ولد كأي إنسان من بطن (رحم) أمه الطاهرة البتول مريم عليهما السلام مخلوق كأي مخلوق سوى أنه ليس له أب وسبحان الله آدم عليه السلام عبد الله لم يكن له أب ولا أم وهذه أعجز في الخلق لكن لا يعجز الله شيء في الأرض ولا في السماء إنما أمره للشيء كن فيكون. فالله ليس بحاجةٍ لولد والله لم يولد لأنه قدوس خالق قادر أول ليس قبله شيء وآخر ليس بعده شيء وهو على كل شيء قدير.
(قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد(1) اللَّه الصَّمَد (2)لَمْ يَلِد وَلَمْ يُولَد(3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَد) (سورة الإخلاص)
فبادروا بالتسليم لله الواحد قبل بغتة الموت. قبل أن تموتوا فتندموا ويوم سيعلم الذين كابروا وسوفوا و عاندوا أي (مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون). (الشعراء 227).
اسألوا الذين اسلموا من العلماء والرهبان والقساوسة ومن شرح الله صدورهم بكل قناعة واقتناع ويقين كيف حالهم؟ نحن لا نكره أحداً على الإسلام فالله غني عن كل عباده ولكنه سبحانه يريد لنا بالإسلام السلام والمحبة واليقين وجنات النعيم.
ونحن عباد الرحمن نريد لكم الهدى ونحقق بحق الله محبة فالله كان قبل أن يكون المسيح وأمه البتول العذراء مريم عليهما السلام وتدبروا قول يسوع عليه السلام في إنجيل يوحنا ص 5/16
أي أنه أي يسوع شيء والذي أرسله شيء أخر بمعنى أنه رسول والذي أرسله رب العزة والجلال الذي في السماء ويسوع يتكلم وهو على الأرض فسبحان الله هو الذي يقول هذا فماذا بعد هذا.

((إذاً نلتقي والله محبة))
ما دام الإسلام والمسيحية يحثان على المحبة والرحمة وحسن الخلق والتسامح والسلام فإننا نلتقي على مبدأ التعايش السلمي (لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) وما هذا الكتاب إلا رد على من يسيئون تلك العلاقة ودفاعاً عن القرآن ورسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ومجادلة بالتي هي أحسن لأننا نحب للجميع وللبشرية قاطبة طريق السلام إلى دار السلام بالتي هي أحسن وخاصة إن الإسلام هو الخاتمة (خِتَامُهُ مِسْكٌ) وإلا لم نسمع بعد الإسلام بدين ولا رسول إلا أدعياء كذبة ماتوا وماتت معهم مزاعمهم أما الإسلام فلأنه حق من الله وكتابه حق مقدس كلام الله وما فيه من آيات تؤكد ذلك من حيث روعة البيان والإعجاز العلمي وعظم القيم والمبادئ بمكارم الأخلاق فيه وكذلك إنجيل الله الحق هو كالقرآن لأنه كلام الله الحق نؤمن به وندافع عنه وإلا لسنا مسلمين. وأما الإنجيل الذي بين أيدينا اليوم فهو أربعة أناجيل ولكن كما قال رب العزة في كتابه المقدس الخاتم القرآن (يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ) (النساء 46) وآية أخرى في سورة المائدة (يُحَرِّفُونَ ٱلْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ).(41)
وكلمة مواضعه لا تعني كله ولكن بعض الآيات تدبروها وستدركون في بعض المواضع تجدها كالجسم الغريب فيه لا تتفق مع الجمال وجلال وكمال الإنجيل ومنها ما يصطدم بالعقل والإنجيل نفسه ولذا حينما تتأمل الإنجيل تجد المحرف فيه عن بعض مواضعه كالسحب القاتمة أمام الشمس في كبد السماء لا يقبلها عقل ولا نقل مختلفة متعارضة محيرة.
ولذا كلمة عن مواضعه وكلمة من بعد مواضعه فيها إعجاز بلاغي عجيب عن مواضعه أي حذفت وحُرفت بدلاً عنها ومن بعد مواضعه أي أُضيف زيادة بعدها بما يخل بمقصوده من حيث المعنى والمبنى وهذا تأكيد للتحريف وحدوثه في الأناجيل الأربعة, ولذا أصبحوا عدة أناجيل مع أن الإنجيل المنزل على المسيح عليه السلام هو أنجيل واحد وهو الحق.
وصدق الله (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا﴾.النساء (82)
وكما قال بولس:
امتحنوا كل شيء
تمسكوا بالحسن
أي ما تجدونه من تعارض وتناقض وأمور محيرة من هذه الأناجيل الأربعة سارعوا وتمسكوا بالحق ودين الحق الإسلام العظيم وكما يقولون الاعتراف بالحق فضيلة.

ما معنى الكتاب المقدس
الكتاب المقدس هو الكتاب الذي جاء من عند الله وهو كلام الله الحق بما يحتوي من حكمة ونور وهداية وعلم عظيم و وصايا وأحكام وقصص فيها العبرة والعظة. هذا الكتاب المقدس هو كتاب واحد لأنه من رب واحد نزل به الروح الأمين جبريل الملاك عليه السلام.
(لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ). (يونس64).
كما قاله الرب تماماً ينزل به الملك الأمين جبريل عليه السلام ليبلغه للرسول الإنسان عليه السلام لا زيادة ولا تعارض ولا نقصان (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا).(النساء 82)
فلا خلاف ولا اختلاف بل التناغم والائتلاف والإعجاز العلمي والنور الساطع والبرهان القاطع صفاته و علاماته:
1. كتاب واحد ليس عدة كتب.
2. لا تعارض ولا تضارب فيه.
3. ميسر بلسان القوم لا إبهام فيه ولا إيهام.
4. محكم حكيم صادق عليم.
5. موافق بعلومه ومبادئه كل زمان ومكان ولكل إنسان.
6. يدعو لعبادة الله بلا إشراك ويحرم الخبائث وسوء الأخلاق.
7. له معجزات وإعجازه على مر الزمان ليس فيه أي ذلل ولا خلل.
8. تقبله النفس السوية بلا حرج ولا حيرة.
9. تقاس به المعارف والعلوم فهو الميزان والبرهان.

هل يعقل هذا يا قوم
الإثارة الغرامية (نشيد الإنشاد لسليمان)ع.ق:
وهي عبارة عن سفاهات كتابية لا يصح و لا يليق أن تكتب في كتابات العامية الجاهلية وقد كتبت داخل العهد القديم ، و لك على سبيل المثال لا الحصر:
أولاً: سفر نشيد الإنشاد (فصل 2 فقرة 3-6):
((كالتفاح بين شجر الوعر كذلك حبيبتي بين البنين - تحت ظله اشتهيت أن أجلس وثمرته حلوى لحلقي أدخلني إلى بيت الخمر وعَلمِه فوقي محيه، أسندوني بأقراص الزبيب - تعشوني بالتفاح فإنني مريضاً حياً))
مع أن المسيح عليه السلام يحذر من الخمر فهي أم الخلاعة ومع ذلك هم يعقرون الخمر بلا خجل وكأنها حلال زلال.
ثانياً: سفر نشيد الإنشاد (فصل 4 فقرات 7-5):
((أنتي جميلة يا حبيبتي. ها أنتي جميلة عيناك حمامتان من تحت نقابك. شعرك كقطيع معز رابض على جبل جلعاد. أسنانك كقطيع الجزائر. شفتاك كسلكة من قرمز. فمك حلو. خدك كفلقة الرمان تحت نقابك. عنقك كبرج داود. ثدياك كشفختي ظبية توأمين.
تدبر نقابك أي أن النقاب هو أصل ستر المرأة في المسيحيات للأسف يدخلن الكنائس في كرنفال الكاسيات العاريات وبلا تعليق (ثدياك كشخفتي ظبية)!!.
ثالثاً: سفر نشيد الإنشاد (فصل 5 فقرة 10-16):
((حبيبتي أبيض وأحمر معلم بين ربوة رأسه ذهب إبريز قصصه مسترسلة حالكة كالغراب، عيناه كالحمام على مجاري المياه، خداه خميلة الطيب شفتاه سوسن، يداه حلقتان من ذهب مرصعتان بالزبرجد، بطنه عاج أبيض مغلف بالياقوت الأزرق، ساقاه عمودا رخام حلقة حلاوة)).
رابعاً: سفر نشيد الإنشاد (فصل 6 فقرة 1-9):
((ما أجمل رجليك في النعلين يا بنت الكريم دوائر، فخديك ملء الحلي صنعته يد صناع، سرتك كأس مدورة، بطنك صبرة حنطة، ثدياك كخشفتي ظبية توأمين تحت نقابك، عنقك كبرج من عاج، أنفك كبرج لبنان قامتك هذه تشبيهه بالنخلة، وثدياك بالعناقيد قلت إصعد إلى النخلة وأمسك بعزوفها وتكون ثدياك كعناقيد الكرم، ورائحة أنفك كالتفاح، حنكك كأجود الخمر)). (للأسف)
أقول مفتراه داخل الكتاب المقدس
أولاً: ماذا قالوا عن الله سبحانه وتعالى (والعياذ بالله):
• ما نسبوه لله سبحانه وتعالى:
1- إستراح بعد تعب (سفر الكوين فصل 2 فقرة 2-3):
[فإستراح الله في اليوم السابع من جميع عمله. وبارك الله اليوم السابع وقدسه لأنه استراح من جميع عمله الذي عمله]
2- الله استراح وتنفس (سفر الكوين فصل 31 فقرة 17):
حاشا لله أن يحتاج لراحة واستراحة لأنه قوي متين منزه عن التعب والعيب
(وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ )سورة ق/ 38.
[لأنه في ستة أيام صنع الرب السماوات والأرض وفي اليوم السابع استراح وتنفس].
3-الله يتصارع مع يعقوب في الجبل (سفر التكوين فصل 32 فقرة 28):
[فقال لا يدعىَ اسمك فيما بعد يعقوب يا إسرائيل لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت].
4-الله يحزن لأنه خلق الإنسان (سفر التكوين 6 فقرة 6):
[فحزن الرب إنه عمل الإنسان في الأرض].فالحزن دليل الندم وحاشا لله أن يندم لأنه مقدس قدوس منزه عن العيب والنقصان
5- الله يحب لقيطة و يتزوج بها (سفر حزقيال فصل 16 فقرة :
أعوذ بالله من الكفر والضلال.
[مررت لك ودخلت وإذ زمنك زمن الحب فبسط زيلي عليك وسترت عورتك وحلقت لك ودخلت معك في عهد يقول السيد الرب قصرت لي] (زمن الحب) ياللأسف.
6- الله يأمر بالزنا (سفر هوشع فصل 1 فقرة 2):
حاشا لله الذي يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر أن يأمر بالزنا.
[أول ما كلم الرب هوشع. قال الرب لهوشع اذهب خذ لنفسك إمرأة زنى وأولاد زنى] (يا لطيف).
7- (سفر هوشع فصل 3 فقرة 1):
[وقال الرب لي اذهب أيضاً أحبب إمرأة حبيبة صاحب وزانية كمحبة الرب لبنى إسرائيل].
يا للكفر والضلال.
ما نسبوه لأنبياء الله عليهم صلوات الله وسلامه في أسفارهم
ثانياً: ما نسبوه لأنبياء الله
1- سفر التكوين فصل 19 فقرة 30-38:
[لوط يزني في ابنتيه وينجب منهما].
2- سفر التكوين فصل 11 فقرة 3-30:
[يهوذا ابن نبي الله يعقوب يزني في زوجة ابنه].
3- سفر صموئيل الثاني فصل 11 فقرة 2-21:
[نبي الله داود يزني في زوجة جاره بشبع ويقتل زوجها أوريا الحثي وينجب منها نبي الله سليمان]. أشهد الله أن هذا كفر بواح ومن يقوله ابن سفاح.
4- سفر صموئيل الثاني فصل 12 فقرة 1 :
[ابن نبي الله داود أمنون يزني في أخته ثامار من أبيه].
وكم على شاكلة ذلك مما لا تقبله نفس ولا يعقله عقل!!
وفعلاً هل بعد الكفر ذنب نبرأ إلى الله.
لماذا هذه الأسفار المحذوفة من الكتاب المقدس
من:العهد القديم
أولاً: سفر مكابين أول
ثانياً: سفر مكابين ثاني
ثالثاً: سفر يهودت
رابعاً: سفر طوبيا
خامسا: سفر باروخ
سادساً: تكمله سفر استير
سابعاً: تكملة سفر راعوث

دليل حذف هذه الأسفار
سبب حذف هذه الأسفار سر لا يعلمه أحد من دارسي اللاهوت ولكن من دراسة بعض المجامع ثبت صحة الحذف ولكن سبب الحذف غير معلوم ففي:
أولاً: مجمع لوديسيا سنة 364 م قرر المجمعون وعددهم 270 أسقف (صحة العشرة إصحاحات الأولى من سفر استير وحذفوا الستة الباقية لوجود الشك والريبة في صحتها).

القس هنري: في تفسيره للكتاب المقدس مجلد 3 صفحة 285 قال:
[هذا القول الصادق بلا ريب إن المتن العبري عند الناس كانت بعد حادثة بختنصر بل لعله قبلها كان في أشنع حالات التحريف بالنسبة إلى الحالة التي حصلت له في وقت ما بعد تصحيح عزري].
القس كلارك: عالم مسيحي ومدرس في كلية اللاهوت ببيروت لبنان حتى عام 1975م في مطبوعاته العهد القديم نشرة رقم 13 ابتداء من السطر رقم 7 قال:
[كان اليهود في عهد يوسفس المؤرح اليهودي المشهور يريدون أن يزينوا الكتاب المقدس باختراع الصلوات والغناء وعبارات الغزل والمجون، وذلك واضح في سفر المزامير لداود وسفر نشيد الإنشاد لسليمان بن الملك داود].
القس كريزاستم: عميد كلية اللاهوت ببيروت لبنان عام 1975م في مطبوعات الكتاب المقدس العهد القديم نشرة 17 ابتداء من السطر 11 قال:
[أنحمى كثير من كتب الأنبياء اليهود قديماً، والبطاركة حديثاً ضيعوا كتباً لأجل غفلتهم وعدم مبالاتهم ولعدم ديناتهم مزقوا بعضها ولتعصبهم حرقوا بعضها وأخذوا سبع أسفار التوراة القديمة لكي يستمر ملكهم في مجمع نيقية سنة 325م].
القس هنري: في تفسيره للكتاب المقدس مجلد 3 صفحة 282 قال:
[إن المتن المقدس حرف تحريفاً لا ريب فيه لأن العبارات الصحيحة في العبارات المختلفة لا تكون واضحة وواحدة وهذا الأمر مظنون فيه بل أقول قريب من اليقين نوعاً ما. وكثرت العبارات القبيحة جداً دخلت في بعض الأحيان في المتن المطبوع ولكن لم يظهر دليلاً للتحريفات لكن أكثرها تحريفاً سفر هوشع لكثرة الألفاظ القبيحة فيه].
((السقوط المريع))
جاء في يوحنا 18 :4-6
(فخرج يسوع وهو عالم بكل ما يأتي عليه وقال لهم من تطلبون؟ أجابوه: يسوع الناصري, قال لهم يسوع: أنا هو وكان يهوذا مُسلمه (أي يريد أن يسلمه لهم) أيضاً واقفاً معهم فلما قال لهم : إني أنا هو رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض).
أي لم يقدروا عليه فكيف أمسكوه وصلبوه!!
وفي مرقس 12:14
{إن إبن الإنسان ماض كما هو مكتوب عنه}
تأملوا أو فكروا بعقلانية بلا حمية ولا عصبيةإبن الإنسان) وليس ابن الله ولا الله وهو رسول كريم في عناية الله.
ولذا(والذي أرسلني هو معي)
يوحنا 29:8 فمن ذا الذي يقدر عليه والله معه.
فمن تلك النصوص يتضح أن اليهود الذين أرادوا صلبه سقطوا فهل الساقط يقدر على المعصوم الذي هو كالجبل الأشم مجرد سؤال لعلماء النصارى.
وشهد شاهد من أهلها
إنهم علماء وحكماء النصارى أنفسهم يشهدون الحق ويقولون الحقيقة وبلا تعليق:
أولاً: مجمع لوديسيا سنة 364 م قرر المجمعون وعددهم 270 أسقف (صحة العشرة إصحاحات الأولى من سفر استير وحذفوا الستة الباقية لوجود الشك والريبة في صحتها).
ثانياً : مجمع كارت هيج سنة 397 م كان عدد المجتمعين 127 أسقف وكان من بين المجتمعين العالم اللاهوتي الشهير اكستاين (إضافة سفر باروخ إلى سفر أرميا)
ثالثاً : عند ظهور مارتن لوثر كنج وتأسيس الطائفة البروستنتية قرروا عدم الإعتراف ب:
1- سفر باروخ
2- سفر طوبيا
3- سفر يهوديت
وقالوا عن الكتب السابقة التي لم يعترفوا بها:
(بأنها غير إلاهية ولا تتماشى مع قضايا العصر) والعجب العجاب يا أولي الألباب أن العهد القديم توراة اليهود فيها سب وقذف وسخرية من النصارى وتناقضات بشعة وأخطاء لا توافق العلم ولا العقل وصدق الله تعالى في قوله تعالى:
(فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ). (البقرة 79).
القس هنري في تفسيره للكتاب المقدس مجلد 3 صفحة285 قال:
(هذا القول صادق البتة إن المتن العبري في النقول التي كانت عند الناس كان بعد حادثة بختنصر، بل لعل قبلها أيضاً بفترة يسيرة في أشنع حالة التحريف بالنسبة إلى الحالة التي حصلت له في وقت ما بعد تصحيح عزرا).
القس كلارك عالم مسيحي ومدرس في كلية اللاهوت ببيروت لبنان حتى عام 1975 في مطبوعاته العهد القديم نشرة رقم 13 ابتداءً من السطر رقم 7 قال:
(كان اليهود في عهد يوسفس المؤرخ اليهودي المشهور يريدون أن يزينوا الكتاب المقدس باختراع الصلوات والغناء وعبارات الغزل والمجون وذلك واضح في سفر المزامير لداود وسفر نشيد الانشاد لسليمان بن الملك داود)
القس كريز استم عميد كلية اللاهوت ببيروت لبنان عام 1975 في مطبوعات الكتاب المقدس العهد القديم نشرة 17 ابتداء من السطر 11 قال:
(لقد كثر من كتب الأنبياء اليهود قديماً والبطاركة حديثاً بأن ضيعوا كتباً لأجل غفلتهم وعدم مبالاتهم ولعدم ديناتهم مزقوا بعضها ولتعصبهم حرقوا بعضها وحذفوا سبع أسفار التوراة القديمة لكي يستمر ملكهم في مجمع نيقية سنة 325م).
وقال: (ولا يفهم معناها أو مضمونها لغموض التعرف على كاتبي هذه الأسفار وقد نسبوها لنبي الله موسى عليه السلام لكي يسهل تصديقها والاعتراف بها).
القس هنري في تفسيره للكتاب المقدس مجلد 3صفحة 283 قال:
(إن المتن المقدس و حرف تحريفاً لا ريب فيه لأن العبارات الصحيحة في العبارات المختلفة لا تكون واضحة وواحدة وهذا الأمر مظنون فيه بل أقول قريب من اليقين نوعا ما وكثرت العبارات القبيحة جداً دخلت في بعض الأحيان في المتن المطبوع ولكن لم يظهر دليلاً للتحريفات لكن أكثرها تحريفاً سفر هوشع لكثرة الألفاظ القبيحة فيه).
تعريف مختصر بالأناجيل
أولاً: إنجيل متى:
هو من تلاميذ المسيح عليه السلام الأثنى عشر وكان يعمل جابياً للضرائب (محصل) يهودي الجنسية كتب إنجيله باللغة السريانية بأرض فلسطين بعد رفع المسيح ب80 سنة ويقال أن كابته لوقا (ضاعت النسخة الأصلية ولم يتبقى إلا ترجمتها). ويقول ول ديورانت وهو عالم لاهوتي مشهور (إن الرواية المأخوذ بها إنجيل متى أقدم الأناجيل كلها) ولكن النقاد يقولون بأن تأليف إنجيل متى قام به أحد أتباعه, وقد نسبه إلى متى هذا الحواري (لوقا) ليقع من الناس موقع الاطمئنان والقبول.

» تابع كتاب دفاعاً عن الإنجيل والمسيح عليه السلام
» تابع كتاب دفاعاً عن الإنجيل والمسيح عليه السلام
» تابع كتاب دفاعاً عن الإنجيل والمسيح عليه السلام
» كتاب دفاعاً عن الإنجيل والمسيح عليه السلام
» تابع كتاب دفاعا عن الانجيل والمسيح مترجم للإنجليزية A book in defense of the Bible and Jesus translator for English