المعهد العربي للطب النبوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تعليم منهجي ودراسات وبحوث في الطب النبوي والإعجاز العلمي فيه.
 
الرئيسيةالقرآن الكريمأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا ومرحباً بكم في الموقع الرسمي للمعهد العربي للطب النبوي وعلوم الأعشاب والجمعية الدولية للطب النبوي
هاتف 0096895334471 - 0096895334472 الشيخ أبو الفداء محمد عزت محمد عارف عميد المعهد العربي للطب النبوي, ورئيس الجمعية الدولية للطب النبوي.
يمكنكم الدراسة في المعهد من خلال هذا الموقع, والتواصل بأفكاركم وموضوعاتكم التي تسري الحوار البناء من أجل نشر طب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

 تابع كتاب دفاعاً عن الإنجيل والمسيح عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 119
تاريخ التسجيل : 21/03/2012

تابع كتاب دفاعاً عن الإنجيل والمسيح عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: تابع كتاب دفاعاً عن الإنجيل والمسيح عليه السلام   تابع كتاب دفاعاً عن الإنجيل والمسيح عليه السلام Icon_minitimeالأربعاء مايو 16, 2012 10:24 pm

تدبر(ليتقدس أسمك ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض) فالقدوس هو الله الذي مشيئته في السماء والأرض واحدة لأنه هو القدوس الواحد نصلي له وحده ونطلب منه مغفرة الذنوب فتأمل قول المسيح عليه السلام " واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضاً للمذنبين إلينا ولا تدخلنا في تجربة نجنا من الشرير " بالله عليكم هذه المناجاة ألا تكون إلا من عبد يرجو رحمة ربه بل يناشده بطلب النجاة من الشرير (لأن لك الملك والقوة والمجد) فهل يا نصارى الذي له المجد والقوة والملك يصلب ولا يحمي نفسه أو حتى يحمي ابنه على ما تعتقدون؟ فهل الرب في حاجة للنجاة من الشرير " يقصد الشيطان " والعجيب يفرد المسيح الملك والقوة والمجد لله وحده إلى الأبد, ثم يختم بقوله آمين أي استجب يا رب وهذا لا يصدر إلا من عبد يرجو الله وحده مع رفضنا لكلمة (أبانا) في بداية الكلام ألا ترون أن الأجدر والحق أقول لكم أن تكون ربنا وهو الحق بدلاً من كلمة أبانا وكأننا جميعاً أبناء الله وتقدس الله والحق أقول لكم كلنا عبيد الله وهذا شرف عظيم.
{أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} البقرة 133.
نص عجيب آخر:
(وأقول لكم كل من أعترف بي قدام الناس يعترف به إبن الإنسان قدام ملائكة الله ومن أنكرني قدام الناس ينكره قدام ملائكة الله) لوقا صفحة 12 فقرة 8.
تأمل قوله قدام مع أنه ينبغي أن تكون أمام الناس (يعترف به إبن الإنسان) أجل هو إبن الإنسان وليس إبن الرب لأن الرب رب العالمين في غنى عن الولد وعن كل شيء لأنه له كما جاء في النص الذي في إنجيل متى الإصحاح 6 فقرة 9:
(لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد) فهل الذي له الملك والمجد والقوة يحتاج لولد!!
وصدق الله: (قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (116) بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (117) البقرة116-117.
فالذي له الملك وحده والقوة والمجد إلى الأبد هو حرى أن يكون الإله الواحد وكما جاء في الإنجيل الحق نفسه.
(للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد) إنجيل متى الإصحاح 4- ف 1.
فسبحانه عمرنا ما رأينا أبداً القوم يسجدون لله (وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ) فهل يا قوم نعبد إلا له الذي في السماء أم يسوع الذي في الأرض الآية تقول وحده وليس الاثنين لا شك أن الذي له المجد والقوة والملك وهو خالق يسوع هو وحده الذي نعبده لا شريك له.
فيا أيها الإنسان أين سجودك في الكنيسة وأين عبادتك لله وحده بعيداً عن التماثيل والصلبان أين سجود النصارى مع أن النص يرددونه ولا ينكرونه والسجود معروف لغة وشرعاً هو وضع الجبهة على الأرض بكل خشوع وخضوع لله الواحد.
(وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ), (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) , (يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا).
قال تعالى: { وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} البقرة135.
اعتراف صريح من بعض العلماء المتحررون فكرياً بعدم صحة الأناجيل إذا قال:
أولاً: أرثر فند لاي في كتاب الكون المنشود طبعة دائرة المعارف البريطانية معرض الأناجيل المجلد 11 صفحة 263 ترجمة عميد كلية اللاهوت بالإسكندرية سنة 1973م.
(إن هذه الأناجيل المسماة بالعهد الجديد ما صنعها المسيح ولا الحواريين بل صنعها رجل مجهول ونسبت إلى الحواريين وإن الأناجيل لا تعتبر سجلاً تاريخياً لأنها كتبت عام 70م وأخرها كتب عام 110م وليس لها قيمة تستحق الذكر لعدم ثبوت صحة الكتاب أو المكتوب بالأناجيل).
ثانياً: يقول ارثر فند لاي أيضاً: ( إن كل قول مندرج في الأناجيل المقدسة ليس وحياً إلهامياً ولكنه تأليف) تابع المجلد 11 ص 264.
ثالثاً: ارثر فند لاي في كتاب الكون المنشود قسم معرض الأناجيل طبعة دائرة المعارف البريطانية المجلد 19 صفحة 336 ترجمة الأنبا اغريفوريوس اسقف البحث العلمي والتعليم بالطائفة الأرثوذكسية المصرية وعميد كلية لاهوت الإسكندرية سنة 1973م سابقاً.
(إن الذين يقولون إن كل مندرج في الأناجيل وحياً إلهامياً لا يقدرون على إثبات صحة دعواهم).
رابعاً: شارل جنيير في كتاب المسيحية ونشأتها طبعة دار المعارف الفرنسية المجلد 17 صفحة 120 ترجمة الأنبا أمونيوس اسقف الأقصر وأسنا ودير ماري جرجس بالدريقات وارمنت سنة 1975م .
(إن الناس قد تكلموا في كون الكتب المقدسة وحياً إلهامياً ولكن للحقيقة التعريفية لعدم صحة قولهم إذا قوبلت الفقرة 20,19 من إنجيل من الفصل 10 بالفقرة 11 من إنجيل مرقس الفصل 13 يظهر لك التناقض واضحاً).
أساسيات التحريف:
أجمع علماء المسيحية على اختلاف طوائفهم الـــ 300 المتحررون فكرياً على أن المتن الصحيح للأناجيل قد حرف أو مزق أو حُرق بمعرفة بعض العلماء الجهلة عندما اشتد الصراع بين الموحدين بقيادة اريوس اسقف اسيوط والمؤهلين بقيادة بطريك الإسكندرية .
ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان
جاء في الإصحاح الرابع ف 1 من إنجيل متى:
(ثم أصعد يسوع إلى البرية من الروح ليجرب من إبليس فبعدما صام أربعين نهاراً وأربعين ليلة جاع أخيراً " هل الله يجوع " فتقدم إليه المجرب وقال له إن كنت أبن الله فقل إن تصير هذه الحجارة خبزاً فأجاب وقال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل كل كلمة تخرج من فم الله ثم أخذه إبليس إلى المدينة المقدسة وأوقفه على جناح الهيكل وقال له إن كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى أسفل لأنه مكتوب أنه يوصي ملائكته بك فعلى أياديهم يحملونك لكي لا تصطدم بحجر رجلك, قال يسوع مكتوب أيضاً لا تجرب إلهك, ثم أخذه أيضاً إبليس إلى جبل عال جداً وأراه جميع ممالك العالم ومجدها وقال له أعطيك هذه جميعها أن خررت وسجدت لي, حينئذ قال له يسوع أذهب يا شيطان لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد ثم تركه إبليس وإذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه).
فتأمل يا أيها المنصف بعقل وحكمة وبلا حمية إلا للحق هل يعقل أن إبليس الشيطان الملعون المطرود من رحمة الله يجرب الرب وأن يتجرأ بطلب إلى الرب أن يسجد له (وأوقفه على جناح الهيكل) تدبر يعني الشيطان أوقف يسوع الذي يزعم النصارى أنه الرب أن يسجد للشيطان لكي يمنحه ويعطيه ممالك العالم, هل يعقل هذا الأمر الفظيع الشنيع مع المسيح المعصوم عليه السلام وهو رسول من اولي العزم وتأملوا (قال يسوع مكتوب أيضاً لا تجرب إلهك) , (لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد واياه وحده تعبد).
وهناك نقطة خطيرة جداً وهي أن إبليس خاطبه بقوله: إن كنت إبن الله فاطرح نفسك إلى أسفل كلمة باطل واختبار فاشل يؤكد خبث إبليس بأن لو كان ابن الله لحماه الله ولكن يتأكد لمن كان له عقل أو قلب وهو منيب منصف بأن يسوع المسيح عليه السلام في نفس الإنجيل يقول: (أذهب يا شيطان لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد).


1- كتاب هدايتي للقس إبراهيم هلال إبراهيم سابقاً القس إسحق مسيحية.
بالله يا نصارى يا من تتسمون بالتواضع ولا تتحرجون أن تكونوا ونحن عبيد للرب الواحد الذي كتب في كتابه الحق (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا ليعبدون) الذاريات 56.
(بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) البقرة(112).
وكما أعلنها مدوية ساطعة قاطعة ناصعة قال المسيح عليه السلام: (مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد).
أليس ذلك النص دلالة قوية قطعية على دعوته عليه السلام والتي أرسله الله من أجلها: أذهب يا شيطان أي لا طاعة لك وإنما الطاعة لله وحده.
وتدبروا من القائل إنه يسوع المسيح عليه السلام.
فأين أنتم يا نصارى العالم من هذا النص الذي (للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبدون) ومن القائل يسوع عليه السلام المسيح الذي نفسه يسجد ويعبد الإله الواحد كما جاء في القرآن الكريم في الفاتحة (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) فلماذا تعبدونه من دون الله مع أنه يدعوكم لعبادة الله وحده ولكن يشرق نور القرآن بالحجة والبيان فيقول الرب الرحمن: (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ) التوبة 31.
قال عدي بن حاتم الطائي لرسول الله عليه الصلاة والسلام: إنا لم نعبدهم فقال له رسول الله عليه الصلاة والسلام: ألم يحرموا عليكم الحلال ويحلوا لكم الحرام؟ قال عدى بلى قال عليه الصلاة والسلام: فتلك عبادتكم إياهم فقد أحلوا لهم الخمر(مع أن ثمة نصوص في الإنجيل الأربعة تحرمها). وأحلوا لهم أكل الخنزير النجس وأحلوا لهم تقديس الصليب مع أنه أداة قتل فيجب أن يكسر كمن يقتل لك حبيباً بالسيف فإن النفس تتمنى أن تكسر هذا السيف المشئوم الذي لولاه ما قتل الحبيب ولكن أين العقل هذا ما ننشده معكم وفي أخر الزمان ونحن على مشارف سينزل المسيح مكللاً بالنور عند المنارة البيضاء شرق دمشق ليكسر الصليب ويقتل الخنزير ودجال اليهود ويضع الجزية.
من جاء بالإنجيل؟!
حينما نقرا الإنجيل نتسأل هل هو على لسان المسيح عليه السلام يحكي عن نفسه بمولده وحياته ومماته (3 أيام) ومعجزاته ومعاناته ووصاياه أم هو من قبل الحواريين كتبوه ليقصوا القصة من البداية حتى الممات ثم الصعود للسماوات العلا أم هو كلام الله المقدس الذي نزل به الروح الآمين على رسول الله عيسى بن مريم عليهما السلام في الأصل ثم حُرف وبُدل مما جعل فيه التناقض والحيرة فأصبح كأنه كتاب وصايا وسرد أحداث وذكر معجزات وأصبح أربعة مكررة مع المحيرات والتناقضات أما إنجيل المسيح فهو واحد بلا اختلاف ولا تعدد ولا تضارب لأن كلام الله واحد لأنه من لدن حكيم عليم رب واحد وصدق الله: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا﴾ النساء 82.
فهذه الخلافات والاختلافات تؤكد أن يداً عبثت وحرفت وإلا فالإنجيل الحق يقيناً ليس فيه أي تعدديه (وإن حكاه أربعة لكنهم متفقون),(إنجيل واحد كالقرآن الواحد) وليس فيه تضارب وسيظهر الإنجيل الحقيقي على يد المسيح عليه السلام في آخر الزمان حينما ينزل المسيح من السماء الأولى ليدرك النصارى عين اليقين أنه الكتاب المقدس بحق كتاب واحد, نور على نور بيد عبد النور المكلل بالنور عيسى بن مريم عليه السلام, وليس تلك الأربعة التي تحير من يتدبرها بما حوت من تناقض وعلامات استفهام ولذا الحق والحق أقول لكم إن إنجيل الله حق يقين ونحن نؤمن به كالقرآن لأنه كلام الرحمن واعتقد أن هذا الإنجيل الحق رفع مع رفع المسيح عليه السلام بعدما انتهى الأمر بمحاولة صلبه وقتله ولكن هيهات فالرب حاميه وناصره ولم يخذله ولم يسلمه لهؤلاء اليهود الخونة أعداء الأنبياء بل اصطفاه الله حبيباً لعلاه ومعه إنجيل الله يقرأه ويأنس به في وحدته في السماء الأولى حتى ينزل به يحمله نورا بين يديه يوم الخلاص فيكسر الصليب ليؤكد للعالم أنه لم يصلب ويقتل الحنزير رمز الدياثة والنجاسة ويضع الجزية ويقتل خنزيراً آخر ألا وهو ملك اليهود الدجال قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم روى الامام البخاري في الصحيح سَعِيدَ بن الْمُسَيَّبِ سمع أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالَّذِي نَفْسِي بيده لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ بن مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلًا فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ وَيَفِيضَ الْمَالُ حتى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ حتى تَكُونَ السَّجْدَةُ الْوَاحِدَةُ خَيْرًا من الدُّنْيَا وما فيها ثُمَّ يقول أبو هُرَيْرَةَ واقرؤوا إن شِئْتُمْ وَإِنْ من أَهْلِ الْكِتَابِ إلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قبل مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عليهم شَهِيدًا ).




سؤال لعلماء النصارى
لماذا إنجيل الله جعلوه أربعة مع أن الكتاب المقدس الذي نزل من عند الله الواحد وهو كتاب واحد وهو الحق ونحن نؤمن به حتماً مقضياً وندافع عنه أما الأربعة فأنظروها وتدبروها ستجدون تكرارا" متشابهاً وسرداً مثيلاً ومع ذلك سترون أموراً محيرة ونصوصاً مغايرةَ وتناقضات عجباً, أفلا تبصرون!!. أقرؤها وتدبروها كونوا منصفين لأني ما أريد لكم إلا الجنة فأنتم غير اليهود.
إلتقاء المبادئ السامية والأخلاق والقيم بين الإنجيل والقرآن
الإنجيل القرآن
(ولكن أقول لكم أن كل كلمة باطلة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حساباً يوم القيامة) أنجيل متى 12 إصحاح12 ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) ق-18
(لأنك بكلامك تتبرر وبكلامك تدان) إنجيل متى 12 إصحاح 12 ﴿كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا﴾ (الإسراء: 14)
(لذلك أقول لكم كل خطية وتجديف يغفر للناس وأما التجديف على الروح فلن يغفر للناس) إنجيل متى 12 إصحاح 12 {‏إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء} النساء 48
(فإن من فضلة القلب يتكلم الفم الإنسان الصالح من الكنز الصالح) إنجيل متى 12 إصحاح 12 {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً} البقرة 83
(إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ). الحجرات : 13
(وفي عينيك خشبة) )أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (البقرة 44
(ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة) من رسالة بولس الرسول الإصحاح 5 ص217 /ج {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}المائدة 90

(للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد) إنجيل متى الإصحاح 4 ف 1 (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) الذاريات 56
(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)الفاتحة 4

(لذلك اطرحوا عنكم الكذب وتكلموا بالصدق) رسالة بولس الرسول إلى أهل افسيس 4-5 (وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) التوبة:119
(وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض(1) شفوقين متسامحين كما في محكم الله أيضاً في المسيح) المصدر السابق (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) الحجرات 10
{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } الشورى 40
هل لأنه أحيا ميتاً بإذن الله يعتبر إلها؟ً
قال تعالى: {وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} }آل عمران : 49{

هذه معجزات من الله له ككل الأنبياء فكل نبي كانت له معجزات تبرهن على صدق نبوته ورسالته ولأن قومه كانوا بارعين في الطب ويهود عتاة قاسية قلوبهم جعل الله معجزاته إبراء الأكمة( الأخرس من مولده) والأعمى والأبرص وإحياء الموتى بإذن الله كما كانت معجزات موسى عليه السلام تحول العصا لحية تسعى لتقضي على سحر الفراعنة لوجود السحرة في زمانه أليس في ذلك إحياء ليس لموتى فقط بل تحول جماد لحي يسعى ومع ذلك لم يقل النصارى بأن موسى عليه السلام إله ولا رب وهو في الحقيقة عبد الله ورسوله وسيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم معجزته القرآن والإسراء والمعراج وكثير من المعجزات المتلاحقة للبرهان على صدق رسالته في مواجهة أساطين اللغة وقساة القلوب من العرب.
والعجيب أن القوم مع أنهم يزعمون أنه الرب يزعمون أنه الأبن وترى نصوصاً كثيرةً تارةً تقول أنه الله والرب وتارةً تقول أنه الرسول وتارةً تقول أنه الإبن ونصوصاً تؤكد أنه صلب بعد جلده ثم مات(بزعمهم) فهل الرب يموت؟! تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً فالله هو الحي الذي لا يموت والإله الذي يموت لا يستحق أن يكون إلهاً والإله الذي يُخلق وينام ويأكل ويشرب (وبالتالي يتغوط ويتبول) هو مخلوق وليس بخالق وهو عبد وليس بمعبود.
ولا يقبل أن يكون إلهاً لا إله إلا الله خالق مريم أم المسيح وإبراهيم جده عليهم السلام وخالق كل شيء وهو على كل شي قدير, فلا يعقل أن يُعبد المخلوق ولا يعبد خالقه الواحد القهار.
فالمسيح ليس بإله لأن له صانع أقوى وأكبر وهو حي لا يموت فالله هو الذي خلق وصنع كل شي في الوجود.
قال تعالىSadذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (44)إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46)قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (47)وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ(48) )
وأي إله يزعمهم الذي يموت ويدفن ويدحرج عنه حجر قبره ملك من الملائكة (والله أنه لشيء عجيب) وتقدس الله الحي الذي لا يموت أن يُصلب ويُقتل ويُدفن والحق أقول لكم أن المسيح أكرمه الله برسالته وإنجيله الكتاب المقدس الذي لا تحريف فيه أبداً وهو آخر الزمان سيظهره الله على يديه مع الإمام المهدي ليعلم الناس أن إنجيل الله غير أنجيل يوحنا و متى ولوقا ومرقس و هلما جرأ بما تحتوي على متناقضات قد بيناها لمن كان له قلب أو ألقي السمع وهو شهيد.
فرق بين إبن الإنسان و الروح القدس
(ومن قال كلمة عن إبن الإنسان يغفر له)
إنجيل متى 12 الإصحاح12 (وأما من قال على الروح القدس فإنه يغفر له) إنجيل متى 12 الإصحاح12
إذن شتان بين إبن الإنسان يسوع وبين الروح القدس جبريل عليه السلام مع أن جبريل والملائكة عباد الرحمن خُلقوا من قبله بآلاف السنين مما يؤكد كذلك أن يسوع عليه السلام أبن الإنسان عبد الله ورسوله.

(نفي الصلب من كتبكم)
جاء في يوحنا ص 6 ف 32:
(فأرسل الفريسيون ورؤساء الكهنة خداماً ليمسكوه فقال لهم يسوع أنا معكم زماناً يسيراً بعد ثم أمضي إلى الذي أرسلني ستطلبونني ولا تجدونني وحيث أكون أنا لا تقدرون أنتم تأتوا).
تأمل أيها المسيحي العاقل بعين البصيرة وحق الإنصاف من أنجيلك (إنجيل يوحنا) فأرسل الفريسيون ورؤساء الكهنة (طبعاً من اليهود الملاعين قتلة الأنبياء) هم فعلاً أرادوا صلبه ولكن تأمل ماذا قال لهم (إنا معكم زماناً يسيراً) وهي فترة النوم التي تغشاه كنوع من الوفاة (ثم أمضي إلى الذي أرسلني) أي أرسلني رسولاً وليس إلهاً ولا رباً ولا ولداً, أي سيصعد للسماوات العُلا( ستطلبونني ولا تجدونني) فكيف بالله عليكم في روايات أخرى امسكوه ونالوا منه وصلبوه ومما يؤكد حماية الله له (وحيث أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا) مما يؤكد أن الله رفعه إليه وألقى الشبه على غيره (يهوذا الخائن) فصلب بدلاً عنه جزاء خيانته وهذا من مقتضى العدل الإلهي أن يحميه ويكرمه لا أن يُهان ويلطم ويصلب وإلا بزعمهم إنه إبن الله ناهيك إنهم يزعمون والعياذ بالله أنه الرب فهل يعقل ويقبل أن الأب يترك إبنه يحدث له ما حدث كما يزعمون مع أن هذا النص يكذبهم والعجيب أنه من إنجيلهم وصدق الله: {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158)}النساء 157-158.
الإنجيل وما فيه من نفي الصلب من أنه يزعمه
الأناجيل الأربعة (لوقا _ يوحنا _ متى _ مرقس) كلها تؤكد صلب المسيح عليه السلام ومع ذلك فيها ما ينفيه كذلك بالنص والاستنتاج العقلي والنقلي مع العلم المسلم به أن عدم صلبه تعظيم وتكريم له ودليل الرعاية الإلهية والنصرة له من خالقه عز وجل ودحضاً لمؤامرات اليهود الدنيئة ضده واتهامهم لأمه السيدة مريم العذراء الطاهرة عليها السلام مع أنه بزعمهم بصلبه ينفي تماماً زعمهم بأنه الرب فهل يعقل أن الرب يرضى أن إبنه يصلب ناهيك عن جلده وضربه ولطمه وحاشا الله ولا أصلاً يصل إليه أحد والأدهى وأضل يزعمون أنه هو نفسه الله تقدس القوي الجبار القاهر فوق عباده وحاشا الله أن يكون له ولد أن يصلب ولده بزعمهم الباطل ولذا جاء في الأناجيل الأربعة بأن المسيح قالSad ستطلبونني ولا تجدونني وحيث أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا) يعني أنا في حماية وعناية الرب لن تقدروا عليَّ حتى لو طلبتموني (وحيث أكون أنا لا تقدرون أنتم) نفي قاطع بأن لن ينال منه أحد بل حينما قال لهم حينما شعر صعوده للمكانة العلية في السماء الأولى ص 23 من متى ف 32:-
(هو ذا بيتكم يترك لكم خراباً لأني أقول لكم إنكم لا ترونني من الأن حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب).
فكيف لا يراه حواريه وأتباعه ويتمكن من رؤيته وصلبه أعدائه من اليهود, ومما يؤكد صعوده للسماء ونجاته من الصلب ما جاء في إنجيل يوحنا ص 16 ف 5: (وأما الآن فأنا ماض إلى الذي أرسلني وليس أحد منكم يسألني أين تمضي) مع أنه يقول ماض إلى الذي أرسلني.
فبالله عليكم لا ينفي ذلك افتراء الصلب بل يؤكد نجاته قبل مؤامرة اليهود ضده لصلبه والأعجب في أمر متناقض لا يقبله عقل عاقل مما يدل على نفي الصلب ومن الإنجيل نفسه:
ورد في الأناجيل أن اليهود أرادوا منه آية وهو يعلم أنهم خونة مجرمين فأخبرهم بأنه سيمكث في الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال سوياً كما لبث يونس صاحب الحوت في بطن الحوت ومع أنه الصادق الوعد الأمين فهو معصوم لأنه رسول الله عليه السلام ومع ذلك نجد الأناجيل نفسها تؤكد أنه مكث بعد زعمهم الصلب مكث في قبره أي في باطن الأرض يومياً واحداً وهذه حجة من عند أنفسهم ومن لسانك أدينك مما يؤكد ويقطع أصلاً أنه لم يقل ذلك أصلا لأن الصلب لم يقع كذلك أصلاً.
وجاء في إنجيل يوحنا الإصحاح ص 14- 15- 16- ف 5:
( ومتى جاء ذاك يبكت العالم عن خطيئة وعلى بر وعلى دينونة أما على خطيئة فلأنهم لا يؤمنون بي وأما على بر فلأني ذاهب إلى أبي ولا ترونني أيضاً).
وهذا يؤكد عدم رؤيته يعني في حماية وعناية الله لا يقدر عليه أحد كما جاء في القرآن (وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ) يس 9.
(وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ) النساء 157.
وقد جاء نص في (فرفعوا حجارة ليرجموه أما يسوع فاختفى) يؤكد أنه خرج ولم تناله أحجارهم وهم لا يرونه ولم يصب بسوء فلماذا لم تتم هذه الحماية عند القبض عليه وزعمهم أنه صلب مع زعمهم أنه إبن الله تأمل أيها العاقل تخبط عجيب وتناقض مريب تأمل أيها العاقل لتبصر طريق الهداية والنور (أما يسوع فاختفى) أي لم يتمكنوا من الأمساك به بل ضرب الشبه على يهوذا الخائن).
(أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد فرأيت إبراهيم قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن (مع أنه من ولده أي من ذريته) كما جاء في الإنجيل) فرفعوا حجارة ليرجموه أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازاً في وسطهم ومضى هكذا) فماذا بعد هذا يا قوم.
وجاء في يوحنا ص 6 ف 32 (ستطلبونني ولا تجدونني)
فتأمل يا عبد الله (مجتازاً في وسطهم) ومن سبقتها فاختفى يعني ذلك أن العناية الإلهية ورعاية الرب ترعاه فلا يقدر عليه أحد وهذا ما أثبته القرآن له وهذا من تكريم الله له (1) وقد يقول أحد جهلاء النصارى ممن يتبعون الهوى ولعدم فهم اللغة أن القرآن أثبت الوفاة له لقوله تعالى: (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا) آل عمران 55.
فالوفاة هنا يا عبد الله وفاة النفس أي ساعة النوم والنوم وفاة وموت أصغر لقوله تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الزمر 42.
أما النصوص المتناقضة التي لا يقبلها عقل أي إنسان عاقل منصف وبلا تعليق بالصورة طبق الأصل والحكم لله العلي العظيم ثم أنه يا طالب الحق ويا منصف يا من لست إمعة ولا ضال تأمل وتدبر ولك الحكم.









1- فكيف تزعمون أنه قبض عليه ليصلب بسهولة فهل قدرته على الاختفاء والاجتياز بعناية الله له لها صلاحية في وقت وتنتهي في وقت آخر هذا لا يليق ولا يكون في حق رسل الله عليهم السلام وخاصة الأمر إلقاء حجارة ولكن صلب ولمن لابن الله كما يزعمون فهل الأب يترك إبنه يضرب ناهيك أن يُصلب ويقتل والأدهى أنهم يفترون أنه الرب يسوع وهل الرب يُصلب ويموت تقدس الله و علا عن ذلك علواً كبيراً.
(الكلمة يسوع هو الله)يوحنا1:1 هنا هو الله وهناك رجل أرسله الله (يسوع الناصري رجل قد برهن لكم من قبل الله)أعمال الرسل 2:22
(والذي أرسلني هو معي ولم يتركني الأب وحدي لأني في كل حين افعل ما يرضيه) يوحنا29:8 وفي نص آخر ويقولSadقال يسوع مكتوب أيضاً لا تجرب إلهك)إنجيل متى إصحاح 4ف1 أي هو شيء والإله شيء أخر
(البسوا يسوع رداءاً قرمزياً)متى 27:27 سبحان الله في القرآن عن بقرة بني إسرائيل (بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِـعٌ لَّوْنُهَا) محال أن نجد في آية أخرى حمراء لونها و القرمزي الأحمر. (لبسوه رداءاً أرجونياً) مرقس 15:17والبون شاسع بين اللونين وهل ينسى الله حاشا لله الأرجواني الأحمر البنفسجي.
(فقال يسوع للص المصلوب بجواره الحق أقول لك إنك اليوم تكون معي في الفردوس)لوقا23:43 وفي سفر أعمال الرسل 2:31 يبشره بالهاوية أي جهنم(في الهاوية).
(يسوع يقول: أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبن كنيستي وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات) متى16:18 ومن معه المفاتيح لملكوت السماوات ألا يحمي نفسه من الصلب) تقدس الله عن ذلك وعلا علواً كبيراً. تأمل التضارب العجيب في إنجيل متى23:16(فألتفت يسوع وقال لبطرس: أذهب عني يا شيطان أنت معثرة لي) عجيب ما هذا بعد ما يبشره بمفاتيح السماوات يقول له يا شيطان!! ومعروف بطرس بمكانته عند النصارى
(بعد القبض على يسوع ذهبوا إلى قيافا أولاً) مرقس 14:53 (يعد القبض على يسوع ذهبوا به إلى حنان أولاً) يوحنا24:18:13 وشتان ما بين قيافا وحنان كما نقول مصر والشام.
(يعقوب والد يوسف) متى 1:16 (هالي والد يوسف) لوقا 3:23
(الملاك تحدث إلى يوسف) متى1:20 (الملاك تحدث إلى مريم) لوقا 1:28
(كانت الساعة الثالثة فصلبوه) إنجيل مرقس 15:25 (ونحو الساعة السادسة صلبوه) يوحنا 19/14-15
(يهوذا طرح النقود أرضاً وانصرف) إنجيل متى 27/5 أي تركها ورجع بدونها (يهوذا يقتني حقلاً باجرة خيانته) سفرا أعمال الرسل /1:18 بلا تعليق
(لأنه مكتوب أنه يوصي ملائكته بك فعلى أيديهم يحملونك لكي لا تصطدم بحجر رجلك)إنجيل متى الإصحاح 4ف1 فكيف لا يحرمونه من الصلب وحاشا لله فأين الملائكة الحماة حينما صلبوه كما يزعمون مع أنه مكتوب أي حتمي واجب بأمر الله حمايته وبالملائكة التي تقدر عليهم أي من البشر ويا للعجب في متى 27/46-50(كانت أخر كلمات يسوع إلهي إلهي لماذا تركتني) أي يسوع شيء والإله الذي يستغيث به شيء آخر.
فكيف يكون يسوع هو الرب وكانت أخر كلماته إلهي إلهي لماذا تركتني أليس الرب هو الإله وهو الرب يصلب ويموت وإذا كان ابنه كما يزعمون فهل الأب يترك ابنه يصلب ويموت وهل الإله يموت تعالى الله عما يزعمون فالله حي لا يموت وهذا من مقتضى صفاته.
(قال يسوع من طلق امرأته وتزوج بأخرى يزني عليها وهي كذلك) مرقس 10:2:12 (الرب قال لا يمكن للرجل أن يطلق زوجته ويمكن لكل منهما أن يتزوج ثانية) أي مره ثانية سفر التثنية /24/1-5
(وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أن الإله الحقيقي وحدك ويسوع الذي أرسلته) يوحنا 17:3 يعني ذلك أن الإله الواحد الحقيقي هو الله الرب وأن يسوع رسول منه ومع ذلك نجد نص (ربنا يسوع المسيح)
(لا تظنوا أني جئت لانقض الناموس أو الأنبياء ما جئت لانقض بل لأكمل) متى/ 5:17 وفي رسالة افسوس 2:13:15 (يسوع قد أبطل الناموس) تناقض واضح.
(وكان صوت من السماء قائلا أنت ابني الحبيب بل سررت) لوقا 16:33 (شاكرين كل حين على كل شيء في اسم ربنا يسوع المسيح) هو ربنا ولا ابن ربنا وان كان ربنا فهل يموت وان كان ابن ربنا فهل الأب يسكت على ابنه وهو يموت!! بولس 217 /5
(جاء يسوع ليلقي سلاماً) يوحنا 16:33 (جاء يسوع ليلقي ناراً وانقساماً)لوقا 12:49:53
(وستطلبونني ولا تجدونني وحيث أكون أنا لا تقدرون انتم أن تأتون) يوحنا 7:34 كيف وقد قبضوا عليه وصلبوه كا يزعمون
(بعد القبض على يسوع) مرقس 14:53
(ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع) إنجيل لوقا ص1 (لأجل هذا يعطيكم الرب عينة علامتها العذراء تحبل وتلد أبناً وتدعوه عمانويل) ص12 ف 47
(لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً) لوقا ف 34 (لم آت لأهلك الناس) لوقا ص 12 ف 14(ما جئت لأدين العالم بل لأخلصهم) يوحنا ص 12 ف 47
انجيل مرقس 14/10-11: يهوذا يساوم على تسليم يسوع قبل الأكل. وفي انجل يوحنا 13/21-30 المساومة تتم بعد الأكل.

ما الفرق بين المخلوق والخالق؟
قال تعالى: ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )(الذاريات56).
فالخالق هو الله وحده قد تشرف الجن والإنس أن يعبدوه سبحانه وحده وسيدنا عيسى عليه السلام من الإنس فهو مخلوق خلق بقدرة الخالق بلا أب كما خلق ادم عليه السلام بلا أب ولا حتى أم وذلك أقوى في الإعجاز ومع ذلك فهو عبد الله وهذا شرف عظيم أن نكون جميعاً عبيداً له وحده وهنا سر العزة والسعادة وإلا سنكون أن لم نعبده عبيداً لغيره من مخلوقاته الفانية التي لا تملك ضراً ولا نفعاً ولا حياةَ ولا نشوراً يقول (وإذا واحد تقدم وقال له: أيها المعلم الصالح أي صالح أعمل لتكون لي الحياة الأبدية؟ فقال له: لماذا تدعوني صالحاً ليس أحد صالحاً إلا واحداً وهو الله ولكن إن أردت أن تدخل الحياة فأحفظ الوصايا)متى 16:19/ 17.
وأعظم وصاياه(وهذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته) فماذا بعد هذا يا طلاب الحقيقة والحق. يوحنا 1:17
فلسفة واهية
من أخطر القضايا في المسيحية قضية التثليث أن الله هو المسيح وهو الروح القدس وهو يسوع الانسان الثلاث هم إله واحد ولكن الله تجسد بالروح القدس في جسد المسيح فأصبح هو الله المسيح وهو الروح القدس شيء واحد كالمثلث لا يتم إلا باضلاعه الثلاث ومع ذلك هو المسيح ابن الله وهو الله وهو ابن الإنسان وهو الروح القدس أصبحوا أربعة مع أن النصوص في الإنجيل نفسه تبين بفصيح العبارة من حيث المبنى والمعنى بأنه المسيح يسوع ابن الله يعني عقلاً ونقلاً هو شيء (كائن) والله شيء أخر (كأب) وكلنا يدرك بأن الأب منجب الابن وكل منهما له صفاته الوراثية المنقولة بل الاسم غير الاسم والعمر غير العمر والعقل غير العقل يعني محال أن أقول لك إنك أنت أبوك وأبوك أنت لا يعقل ولا يقبل ذلك فكيف هو الله والله عز وجل موجود قبل أن يوجد يسوع ناهيك أن شتان بين الخالق والمخلوق والوصفات الوراثية تختلف فالله لا يموت والمسيح كما يقولون صلب ومات أما الروح القدس فهو ملك كريم مخلوق قبل يسوع بآلاف السنين وهو غيره تماماً من حيث الصفات والمهام فلذا الروح القدس غير الله وغير المسيح وما المسيح إلا ابن الانسان ابن مريم رسول كريم معجزة في خلقه وله معجزاته المعروفة لدرجة إحياء الموتى ومع ذلك لم يحمي نفسه من الصلب كما يزعمون مما يؤكد بأنه إنسان وهذا ما كان يردده هو نفسه أنظر ما يلي:


الإنجيل يثبت للمسيح أنه إنسان مخلوق ورسوله عليه السلام
(ثم قام وانتهر الرياح والبحر وصار هدوء عظيم فتعجب الناس قائلين أي إنسان هذا) إنجيل متى 8 إصحاح 9.
(فلما رأى الجموع تعجبوا ومجدوا الله الذي أعطى الناس سلطاناً مثل هذا) إنجيل متى 8-9 والإصحاح 9.
(وفيما يسوع مجتاز من هناك تبعه أعميان يصرخان ويقولان ارحمنا يا ابن داود) إنجيل متى الإصحاح 9, (يا ابن داود وليس ابن الله) وليس أرحمنا يا الله .
(من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني) متى الإصحاح 10 ف 40.
إذن هناك غير المسيح عليه السلام الذي أرسله أي أنه رسول الله من الله (ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني) ولماذا أرسله؟! ليدعو الناس لعبادة الله وحده وأن يسلموا لله رب العالمين ويكونوا عباد الله الصالحين وهذا شرف عظيم (إني عند الله) أول كلمة نطقها المسيح بعد مولده عليه السلام.
كيف تدخل قلب المسيحي
أعلم بأن قلب المسيحي رقيق فيه المودة والإخلاص في العشرة والصحبة فهو قريب ليس ببعيد كاليهودي الجافي القاسي الخبيث المتكبر لما يعتريه من عقدة الاحتقار في النفس اليهودية الشاعرة بالنقص والخسران فلذا هم أهل كبر جبناء أي اليهود أما النصارى فهم كما وصفهم القرآن ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) (المائدة:82).
أجل لا يستكبرون فلذا المسيحي المنصف لا يستكبر عن سماع الحق بل كثير منهم في حيرة من أمورهم ولو وجدوا أيادي حانية وصدور محبة وقلوب صادقة وحجة ساطعة بالحكمة والموعظة الحسنة وبالتي هي أحسن وكلمة الحق لفتحوا قلوبهم وعقولهم للنور وهم ينشدونه ولكنهم في حيرة من أمرهم بين تضارب واختلاف في الأناجيل وبين صور مزرية لا تمت للإسلام إلا بالزعم والإسلام دين الله بريء من ذلك ناهيك عن عوامل من الإرجاف والإرهاب الكنسي بالوعيد والتهديد وضغط وعنف الحياة المادية القاسية المحيرة العاتية, وفي خضم تلك العواصف يكون المسيحي البطل هو من يقف كالجبل الأشم الشامخ لا يصده عن طلب الحق عائق بل إن كان بحق يريد الحياة الأبدية في جنات النعيم فعليه بسلاح الإنصاف والتفكير والتمييز بين الحق والباطل وأن يدعو الله أن يهديه للحق وأن يسجد لله باكياً طالباً منه النجاة وسبيل الصالحين.
(للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد) إنجيل متى إصحاح 4/ف1.
وليكن ميزانه هو العلم بالقراءة وتفتيش الكتب كما فرض الله (إقْرَأْ) وكما جاء في الإنجيل نفسه إنجيل يوحنا 5:39
(فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية) وسبحان الله أمرنا الله أن نجادل بالتي هي (أحسن) في قوله تعالى: (وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) العنكبوت 46.
وفي رسالة بولس الأولى إلى تسالونيكي 5:9-21:
(لا تطفئوا الروح لا تحتقروا النبوُات امتحنوا كل شي تمسكوا بالحسن), وهنا نحن نقدم الحسن والأحسن بكل الحب لكم النجاة خوفاً عليكم لأننا نحب لكم الحياة الأبدية في الجنة دار السلام لأننا ندعوا إلى الله ونحب أن نعمل صالحاً وصدق الله : )وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ( فصلت:33.
لماذا النصارى؟!
والله إني لأحب لكم أن تهتدوا أنكم أقرب مودة وأرق قلوباً ولك إنصافاً وتسامحاً حتى مع من يظلمكم في حياتكم الدنيا فمن باب أولى أن تقفوا وقفة مع العقل وتراجعوا أنفسكم قبل الموت وانشدوا الله وحده واخلصوها لله خوفاً وحباً لله ابتغاء مرضاته بلا حمية ولا عصبية وانظروا الإسلام لا المسلمين حتماً ستدركون أنه الخلاص وسبيل الفردوس العظيم, (لا تطفئوا الروح تمسكوا بالحسن) .

المسيحية تحرم الخمر بنص الإنجيل
(لا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح) من رسالة بولس إلى أهل أفسيس الإصحاح(59ص 217/ج).
طبعاً الخمر مؤنث أم الخبائث فكان لابد من قول الخمر التي فيها وليس فيه المهم أن الخمر بنص الإنجيل محرمة وعلى ذلك يقولون: قليل من الخمر تشفيك والسكير عندهم ليس بآثم والعياذ بالله.
وللأسف حانات الخمور على مستوى العالم أغلب أصحابها نصارى مع أن الإنجيل واضح (ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة) كان ينبغي تكون التي فيها الخلاعة طبعاً الذي يشرب الخمر ملعون والبائع والمشتري والصانع والحامل والخادم الذي يقدمها وموظف الجمارك الذي يسمح بدخولها والحاكم الذي لا يمنعها.
وحاشا لسيدنا عيسى المسيح عليه السلام أن يسمع لحوارية وأتباعه أن يضيعوا عقولهم بشرب ام الخلاعة أم الخبائث الخمر ومع ذلك كم نعجب عن سكوت الكنيسة والفاتيكان والقساوسة والرهبان عن هذا النص وكأن ليس في معتقدهم بأن الخمر حرام مع أنها قطعاً في كتبهم حرام والعجيب أن بعضاً من السكرجيه يقولون: (قليل من الخمر تشفيك).
وحاشا لله أن يحرم الله أمراً إلا ويكون فيه مضرة والعاقل من يفهم ومن التقوى وصدق المحبة والله محبتة أن تسمع وتطيع أيها المسيحي (ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح) يعني روح المحبة لله وتقواه وليس بالمشروبات الروحية التي هي أم الخلاعة.
كلمات من نور
إن أجمل ما في المسيحية روائع الوصايا والحكم التي تدعو الناس للمحبة والصدق والتواضع ويا حبذا الإنصاف والرجوع للحق فضيلة وبذلك نلتقي جميعاً ما دام الرب واحد ونؤمن جميعاً بأن من يحب الله بحق لا يقبل المتناقض ويسلم للحق بكل الحب في الله مرضاة لله وتسليماً وبذلك نلتقي.
قال تعالى: (تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ)
ولا يستكبر الإنسان العاقل مريد الجنة عن إتباع الحق فالقضية جنة ونار والمنصف العاقل من يتبع الحق والاعتراف بالحق فضيلة ولذا نجد علماء النصارى الباحثين عن الحق يسلمون ولا يستكبرون لأن الغاية في النهاية هي الفوز بالجنة والله محبة ومن مقتضى محبه إتباع مسك الختام ألا وهو الإسلام.

المسيح إنسان والله خالقه والإنجيل يؤكد أن الله ليس المسيح
جاء في رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسيس 4-5:
(واسلكوا في المحبة كما أحبنا المسيح أيضاً وأسلم نفسه لأجلنا قرباناً وذبيحة لله رائحة طيبة) وحاش للرب أن يُذبح والعجيب ذبيح الله حتماً هو ليس الله لأن الله حي لا يموت شيء متناقض ومحير!!
وجاء في رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس الإصحاح الأول / ص228:
(بولس رسول يسوع المسيح بحسب أمر مخلصنا وربنا يسوع المسيح رجائنا إلى تيموثاوس الأبن الصريح في الإيمان نعمة ورحمة وسلام من الله أبينا والمسيح يسوع ربنا).
تأمل كلمة بحسب أمر الله فالله غير يسوع المسيح الذي بولس رسوله أليس كذلك والعجيب جاء التوحيد وليس التثليث في نفس الرسالة, فتأمل ربنا يسوع وكلمة الله أبينا أي أن الله شيء والرب كما يزعمون أنه يسوع شيء أخر فتدبر أيها المسيحي الأمر جلياً وفكر فيه ملياً.
وجاء في الإصحاح الثاني ص 229:
(لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس والإنسان يسوع المسيح الذي قدم نفسه فدية لأجل الجميع) تدبر أيها المسيحي العاقل يوجد إله واحد اتفقنا ووسيط واحد الله لا يحتاج لواسطة وهذا الوسيط بين الله والناس شيء اسمه وسيط واحد فإثبات الوحدانية لله ثم ينفون عن المسيح أن هو الله بأن قدم نفسه فدية لله من أجل الجميع أي الله الواحد الذي لا يموت شيء والمسيح الذي يموت شيء آخر!! وتأمل (والإنسان يسوع المسيح الذي قدم نفسه فدية).
عجيب والله تأتي الكلمات لتؤكد إنسانية يسوع الذي قدم نفسه فدية أي يقتل ويموت لأجل الجميع فماذا بعد هذا من الإنجيل نفسه يقول بولس الرسول إنه إنسان وما دام إنسان فحتما سيموت ومجرد سؤال هل الإله يموت وحاشا لله الحي الذي لا يموت ناهيك بداهة أن الله خالق الإنسان وشتان شتان ما بين الله الخالق الواحد والمخلوق الذي خرج من رحم مريم عليها السلام فهو إنسان شرفه الله بالرسالة وبالإنجيل الحق وليس الذي حرفت فيه أشياء أصبحت متناقضة بعضها مع بعض والإنجيل غير قابل لها لأن الإنجيل كلام الله وكتابه المقدس وما يدخله من غريب الكلم يشعرك كأنك تحتار وتتخبط بل تشعر بأن شيئاً دخيلاً غير مقبول وليس فيه من نور الإنجيل الجميل العظيم الواحد الذي نزل على المسيح عليه السلام الذي نحن ما نكون مؤمنين ولا مسلمين إلا بالإيمان به قال تعالى: (كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ) (285). سورة البقرة.
والأدهى أنهم يفرقون بين الله والرب مع أن الحق أن الله هو الرب وما هي إلا أسماء وصفات لله الواحد الرب عز وجل فقد جاء في رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس الإصحاح الأول ص 29/ج:
(مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح أبو الرأفة وإله كل تعزية الذي يعزينا في كل ضيقتنا) "معقول الله أبو ربنا" هل هذا الكلام يُعقل أي أنهم يعنون أن الله شيء وهو أبو ربنا اي ربنا ابن الله ويقصدون بذلك يسوع المسيح والعجيب تارة يقولون أن الله هو الرب وهو المسيح وتارة يقولون المسيح الابن وتارة هو ابن الإنسان شيء عجيب ومحير.
قال تعالىSadلَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ(72)لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(73)أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (74)مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ(75))المائدة 72-75.
ومن مقتضى أكل الطعام يا قوم قضاء الحاجة في الحمام فهل الرب يأكل ويقضي حاجته حاشا الله وتقدس وعلا علواً كبيراً.
{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شيء وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيم} فهذا المسيح عليه السلام هو رسول كريم ما جاء إلى بني إسرائيل إلا ليدعوهم للتوحيد.
قال تعالىSad وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ(117).المائدة 116-117.
والوفاة هنا ليست الموت لان المسيح عليه السلام مازال حياً في السماء الأولى ولكنها وفاة الانتقال من دار الفناء الدنيا الدنية إلى ملكوت الله في السماوات العليا إلى أن ينزل في آخر الزمان مكللاً بالنور ليقتل مسيح اليهود الدجال الأعور ويكسر الصليب لأنه لم يصلب أصلاً عليه لأن الله حماه ورفعه إليه ويضع الجزية ويقتل الخنزير ويصلى وراء الإمام المهدي إمام المسلمين في المسجد الأقصى وهنا (وإن غداً لناظره قريب) يستيقن النصارى بأن المسيح عبد الله ورسوله عين يقين ولذا يسلمون بأعداد هائلة وكثير من اليهود وصدق الله: (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا) النساء- 159.
اليهود ألد أعداء النصارى
(فأجاب اليهود وقالوا له: ألسنا نقول حسناً إنك سامري وبك الشيطان) هؤلاء اليهود الذين رموا السيدة مريم بالسوء وأنها حملت بالمسيح عليه السلام سفاحاً هؤلاء اليهود الملاعين يقولون أن النصارى أنجاس وكفرة ومع ذلك نرى النصارى يدعمون اليهود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arabinstitute.ahladalil.com
 
تابع كتاب دفاعاً عن الإنجيل والمسيح عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع كتاب دفاعاً عن الإنجيل والمسيح عليه السلام
» تابع كتاب دفاعاً عن الإنجيل والمسيح عليه السلام
» تابع كتاب دفاعاً عن الإنجيل والمسيح عليه السلام
» كتاب دفاعاً عن الإنجيل والمسيح عليه السلام
» تابع كتاب دفاعا عن الانجيل والمسيح مترجم للإنجليزية A book in defense of the Bible and Jesus translator for English

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المعهد العربي للطب النبوي :: المعهد العربي للطب النبوي :: كتب ومؤلفات الشيخ أبو الفداء محمد عزت عارف-
انتقل الى: