Admin Admin
عدد المساهمات : 119 تاريخ التسجيل : 21/03/2012
| موضوع: تابع كتاب دفاعاً عن الإنجيل والمسيح عليه السلام الأربعاء مايو 16, 2012 10:21 pm | |
| ثانياً: إنجيل مرقس: مرقس هو من 70 رسول وليس من الحواريين 12 لم يجتمع بالسيد المسيح قط وإنه بشر بإنجيله هذا في مصر وليبيا وتوجد له مغارة بإسم مغارة ماري مرقس بإحدى البلاد الليبية إلى هذا اليوم وهي مقصد الزوار والبطاركة الزائرين إلى الدولة الليبية كتب إنجيله باللغة اليونانية بعد رفع المسيح ب 30 سنة. وقال عالم اللاهوت ول ديورانت (يتفق النقاد التقاه على أسبقية إنجيل مرقس في الزمن على سائر الأناجيل وتحديد تاريخه بين عامي 65 أو 70 ميلادية, ومن حقنا أن نحكم بأن إنجيل مرقس في جوهره صحيح (هذا كلام ديورانت). ثالثا: إنجيل لوقا: هو من حواري المسيح ال 70 رسولاً الذين استخدمهم السيد المسيح للتبشير, وكانت مهنته طبيباً وقد بشر بإنجيله باللغة اليونانية في الإسكندرية بعد رفع السيد المسيح مباشرة وهو كاتب إنجيل متى ومؤلف سفر أعمال الرسل لأنه كان يهودي وصديقاً حميماً لبولس ويقتبس في كتاباته كثيراً من إنجيل متى ففي إنجيل متى 600 فقرة. رابعاً: إنجيل يوحنا: وكلنا نعلم والنصارى يعلمون بأن الكتاب المقدس الإنجيل الواحد الذي هو كلام الذي نزل على المسيح عليه السلام هو صورة واحده تعددت التراجم وتعدد كاتبوه (متى- مرقس- لوقا- يوحنا)فإذا ما وجدنا فيهم من اختلافات واختلافات وتناقضات ومحيرات فبهذا يعني إن الإنجيل الحق الذي ندافع عنه غير موجود ناهيك عن العهد القديم التوراة المحرفة المملؤة بالإساءة للمسيح وأمه مريم البتول الطاهرة عليهما السلام. آيات التوحيد بالكتاب المقدس أولاً : سفر الخروج فصل 20 فقرة 2-5 ( أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية – لا يكن لك آلهة أخرى أمامي – لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ولا صورة مما في السماء من فوق وما في الأرض من تحت ، وما في الماء من تحت لا تسجد لها ولا تعبدها )، أمنت بالله ومع ذلك يصنعون التماثيل ويرسمون الصور والصلبان ويعبدونها من دون الله .
1- كتاب هدايتي للقس سحاق صحية رئيس جمعية خلاص النفوس المصرية و أفريقيا وغرب آسيا وقد هداه الله للحق فأسلم وأصبح الشيخ ابراهيم هلال حفظه الله ورعاه مقارنة بالقرآن مع السيد المسيح منادياً بالتوحيد ( في إنجيل متى فصل 4 فقرة 10 ) ( إنجيل لوقا 4 فقرة 3-8 ) ( قال يسوع للرب إلهك تجسد وإياه وحده تعبد ) . مثل ما جاء في القرآن (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) . ثانياٌ: ( إنجيل متى فصل 19 فقرة 16 ) ( إنجيل مرقس فصل 10 فقرة 18 ) (وإذا تقدم واحد وقال:أيها المعلم الصالح أي صلاح أعمل لتكون لي الحياة الأبدية قال له يسوع لماذا تدعوني صالحاً - وليس أحداً صالحاً إلا واحد وهو الله ) تدبر( لا واحد وهو الله)مثل ما جاء في القرآن العظيم (( قل هو الله أحد )) ثالثاً : إنجيل مرقس فصل 12 فقرة 19) ( فأجاب يسوع إن أول الوصايا هي أسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد ) بالله يا قوم ماذا تريدون بعد ( إلهنا رب واحد) ومن إنجيلكم وهذه الكلمة السواء أي لا إله إلا الله. رابعاً إنجيل مرقس فصل 11 فقرة 22) ( فأجاب يسوع وقال لهم ليكن لكم إيمان بالله ) إيمان بالله وحده وما يسوع إلا عبد من عباد الله الصالحين ورسوله الكريم وهذا له شرف عظيم . خامساَ : ( إنجيل مرقس فصل 111 فقرة 14 ) ( فلما جاءوا وقالوا يا معلم نعلم إنك صادق ولا تبالي أحد لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس بل بالحق تعلم طريق الله ) وصدق الله ((وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ )) سادساً : ( إنجيل لوقا فصل 10 فقرة 41-42 ) ( فأجاب يسوع وقال مرثا مرثا أنتي تهتمين وتطربين لأمور كثيرة ولكن الحاجة إلى واحده اختارته مريم النصيب الصالح الذي لن ينزع منها إلى الأبد ) مصدقا لقوله تعالى في سورة آل عمران الآية 70 – 71 وقال تعالى: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ * يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) سورة آل عمران الآية 64 . وقال تعالى: ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴾المائدة64 وقال تعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ آل عمران 110 الكنيسة والتثليث تقررت عقيدة التثليث في مجمع نيقيه سنة 325 م بأقلية الأصوات 318 أسقف يعتقدون بالتثليث مقابل أغلبية معارضة 1730 أسقف موحدين فمن أقوال علماء الكنيسة عن التثليث . أولاً : سابليوس قال : ( أسقف طليماس في كتابه التثليث والتوحيد للقس يسي منصور صفحة 218). ( الأب والابن والروح القدس ليسوا إلا أسماء ظهورات ( تجليات ) لأ قنوم واحد الأب لأنه الخالق . الابن لأنه الفادي والمخلص . الروح القدس لأنه مقدس ووسيط بين الأب والعذراء مريم مباشراً ومبشراً ) ثانياً : بولس ساموسكا قال : ( الكلمة والروح صادرات من الله فهم ثلاثة أقانيم لثلاثة آلهة ) طبعاً اللغة وقواعدها ضائعة تماماً لديهم. من كتاب التثليث والتوحيد للقس يسي منصور . ثالثاً : أريوس أسقف أسيوط قال : ( الأب وحده هو الإله الواجب الوجوب أما الابن والروح القدس فهما كائنات خلقها الله في الأزل لكي يكونا وسيطين بينه وبين العالم ، وهما متشابهان له في الجوهر ولكن ليس وحداً منهما فيه ) من كتاب التثليث والتوحيد للقس يسي منصور . رابعاً : أفوري يبن في القرن الثالث عشر قال : ( الأقانيم الثلاثة ليست هي الله بل كائنات سامية خلقها الله ليقوم بتنفيذ أغراضه وأن العقل يرفض أن يكون الواحد ثلاثة والثلاثة واحد) (وشهد شاهد من أهلها). من كتاب التثليث والتوحيد للقس يسي منصور . خامساً : بوهمي في القرن السابع عشر قال : ( الله ذاته أب وابن وروح قدس ، فالأب إرادة وقوة الابن موضوع إرادة الأب وقدرته فالأب بدون الابن وهو إرادة بدون موضوع . فالابن هو النور الذي ينير الوجود الإلهي ، أما الروح القدس فهو الشعاع المتصل بين الأب والابن ) من كتاب التثليث والتوحيد للقس يسي منصور . سادساً : كانت في القرن الثامن شر قال : ( الأب و الابن والروح القدس ثلاث صفات أساسية في اللاهوت وهي : القدرة والحكمة و المحبة , ثلاثة فواعل وهي : الخلق والحفظ والضبط ) من كتاب التثليث والتوحيد للقس يسي منصور . سابعاً : سويد نبرغ في القرن التاسع عشر قال : ( يطلق الثالوت على المسيح وحده فلاهوته هو الأب وناسوته هو الابن ولاهوته الصادر عنه هو الروح القدس وجميعهم هم الله ) من كتاب التثليث والتوحيد للقس يسي منصور . ثامناً : اكليمنس مدير كليات اللاهوت بالاسكندرية في القرن التاسع عشر قال : ( ليسن كل إقنوم عين الآحد – ووع ذلك فإن الأقانيم ليسوا ثلاثة ذوات بل هم ذات واحد ، هي ذات الله لأن جوهرهم واحد وهو اللاهوت ) تاسعاً : القديس ايزيناوس اسقف نيون قال : ( الابن والروح القدس أذليان كالأب تماماً ولا فرق بين أقنوم و آخر في الجوهر والخصائص والصفات على الإطلاق لأنهم هم الله الواحد ). عاشراً : القديس ديوتسيوس بطريريك الإسكندرية قي القرن التاسع عشر قال : ( الأب – والابن – والروح القدس هم الله لأن الله لا ينقسم ولا يتجزأ على الإطلاق ، لذلك لا ينفصل أقنوم عن الآخر بأي حال من الأحوال ) الحادي عشر / القديس اثانسيوس الرسولى قال : ( إن كل الأقانيم الثلاثة معاً هم الله الواحد لأن جوهرهم وهو اللهوت واحد فليس في الثالوث أول أو آخر ولا كبير ولا صغير فالأب هو الله والابن هو الله والروح القدس هو الله وجميعهم وحده إذلية فهم الله ) كتاب التثليث والتوحيد للقس يسي منصور من صفحة 218 حتى صفحة 275. مع أن في أنجيل متى فصل 4/10 إثبات قاطع ويقين ساطع بأن الرب واحد والمسيح الناصح الأمين ورسول رب العالمين يقول: (قال يسوع للرب إلهك تسجد و إياه وحده تعبد) كلام واضح كالشمس بلا سحاب في وضح النهار يسوع يوصى و للأسف فهم لا يسجدون لله أبداً. بولس الرسول (شاول الطرسوسي ) والتوحيد مع هذه التخبطات الكنيسية نرى أن مؤسس النصرانية العصرية بولس الرسول يعترف بالوحدانية بالرغم من تأسيسه لعقيدة التثليث هو وبعض من كتبوا بعده في الكتاب المقدس وهو دستور النصارى المعترف به كنسياً ودولياً وعالمياً وقد قالوا فيه : اولاً : رسالة بولس إلى أهل رومية – فصل1 فقرة 18-25 عهد جديد قال :- ( لأن غضب الله معلن على فجور الناس وأثمهم الذين يحجزون الحق بالإثم لأن أموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية, لأنهم لما عرفوا الله لم يمجدوه أو يشكروه كإله حمقوا في أفكارهم وأظلم قلبهم وأبدلوا مجد الله لا يفني بشبه صورة الإنسان الذي يفني الذين استبدلوا حق الله بالكذب وأتقو وعبدوا المخلوق دون الخالق الذي هو له بولس إلى رومية مبارك إلى الأبد أمين ). تدبروا (وأبدلوا مجد الله لا يفنى بشبه صورة الإنسان الذي يفنى) فبالله ألا تعقلون ثم (زعبدوا المخلوق دون الخالق) استنكار لعبادة غير الخالق الذي هو الواحد الأحد والعجيب أن عيدهم الأسبوعي يوم الأحد وغفلوا عن الله الأحد. ثانياً : رسالة بولس إلى أهل رومية – فصل10 فقرة 12-13عهد جديد قال :- (لأنه لا فرق بين اليهودي واليوناني لأن رباً واحداً للجميع غنياً لجميع الذين يدعون به ). ثالثاً : رسالة بولس لكورنتوس الأول فصل 2 فقرة 4-5 عهد جديد قال : (وكلامي وذكرياتي لم يكونا بكلام الحكمة الإنسانية المقنع – بل ببرهان الروح والقوة ، ولكي لا يكون إيمانهم بحكمة الناس بل بقوة الله ) أي أن قوة الله غير قوة المسيح عبد الله ورسوله عليه السلام . رابعاً : رسالة بولس إل كونتوس الأولى فصل 7 فقرة 6 عهد جديد قال : (لكن لكل واحد موهبته الخاصة من الله الواحد ). سبحان الله تدبر قوله ( من الله الواحد ) إقرار واعتراف بأن الله واحد . خامساً : كورنتوس الأولى فصل8 فقرة 6 عهد جديد قال : ( ليس إله إلا واحد ولكن لنا إله واحد الذي منه جميع الأنبياء ونحن له ) أي لا إله إلا الله وأن يسوع رسول الله وعبد من عباد الله . سادساً : رسالة بولس إلى تسالونيكي فصل 2 فقرة 13 عهد جديد قال : ( وإما نحن فينبغي لنا أن نشكر الله كل حين إن الله أختاركم من البدء للخلاص ) سابعاً : رسالة بولس إلى لتيموثاوس الأولى فصل 4 فقرة 10 عهد جديد قال : ( لأننا قد ألقينا رجاءنا على الله الحي الذي هو مخلص جميع الناس ) نعتز أن بولس يقر ويؤكد بأن الله حي لا يموت وهم يقولون أن المسيح عليه السلام قد مات ثلاثة أيام فهو الله الحي الذي لا يموت وليس هو المسيح الذي مات في نظرهم ونحن نؤمن بأنه ما زال حياً وسيموت في آخر الزمان بعد أن ينزل ويقتل دجال اليهود ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويكسر الصليب بإذن الله تعالى . ثامناً : رسالة يعقوب فصل 2 فقرة 19 عهد جديد قال : ( أنت تؤمن أن الله واحد حسناً والشياطين يؤمنون ويقشعرون ) شهادة بوحدانية الله وهو الحق . تاسعاً : رسالة يعقوب فصل 4 فقرة 12 عهد جديد قال واحد هو واضع الناموس القادر أن يخلص ويهلك ) فماذا بعد هذا يا نصارى ألا توحدون الله. المسيح رسول الله عليه السلام
اعترافات المسيح برسالته ولذلك ليس هو ابن الله بل رسوله فقد قال فيه: أولاً : إنجيل مرقس فصل 9 فقرة 37 عهد جديد [من قبلني فليس يقبل إلا الذي أرسلني] إقرار بأنه رسول الله وليس الله بل الله هو الذي أرسله رسولاً عليه السلام
ثانياً : إنجيل يوحنا فصل 6 قرة 38 عهد جديد [لأني قد نزلت من السماء ليس لعمل مشيئتي بل مشيئته الذي أرسلني] شهادة بأنه رسول مرسل من الله خالقه وبمشيئة الله عز وجل وهو نفسه المسيح عليه السلام يقول (ليس لعمل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني).
ثالثاً : إنجيل يوحنا الفصل 12 فقرة 44 قال: [الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي أرسلني] والذي أرسله هو الله الواحد الحق المبين. رابعاً: إنجيل يوحنا فصل 6 فقرة 39 عهد جديد قال: [إن شاء أحد يعمل مشيئته يعرف التعليم هل هو من الله أم أتكلم أنا من نفسي، من يتكلم من نفسه يطلب مجد نفسه، وأما من يطلب مجد الذي أرسله فهو صادق وليس فيه ظُلم] تدبروا يا قوم كلمة (من يطلب مجد الذي أرسله) أي أنه رسول من الله وليس هو الله ولا ابن الله.
خامساً : إنجيل يوحنا فصل 7 فقرة 16 قال: [تعليم ليس لي بل للذي أرسلني] يعني ذلك أن الله هو الذي علمه ما لم يكن يعلم و ذلك يعني أنه عبد الله ورسوله والله عز وجل الواحد الأحد هو الذي أرسله وعلمه.
سادساً : إنجيل يوحنا فصل 8 فقرات 39-44 قال: [قال لهم يسوع لو كنتم أولاد إبراهيم لكنتم تعملون أعمال إبراهيم ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي يسمعه من الله ولو كان الله أباكم لكنتم تحبونني لأني خرجت من قبل الله وأتيت إليكم لأني لم آت نفسي بل ذلك أرسلني] تدبروا (بالحق الذي يسمعه من الله) أي أن الله المتكلم غير يسوع المستمع
سابعاً : إنجيل يوحنا فصل 11 فقرات 41-32 عهد جديد [رفع يسوع نظره إلى فوق وقال: أيها الأب أشكرك لأنك سمعت لي وأنا علمت إنك كل حين تسمع لي ولكن لأجل الجميع الواقف قلت ليؤمنوا أنك أرسلتني] وقال: أيها الأب و الحقيقة أيها الرب فتدبروا يا نصارى كلمة (ليؤمنوا أنك أرسلتني) فكيف يكون يسوع هو الله والله هو الذي أرسله أي هناك الله في السموات العلا وفي الأرض رسول أرسله الله اسمه يسوع أليس كذلك يا عقلاء النصارى.
المسيح نبي الله اعترافات اليهود بنبوة المسيح
أولاً :إنجيل متى فصل 21 فقرة 10-11 [ لما دخل أورشليم ارتجت المدينة قائلة من هذا قالت الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل] أي أنه عبدالله النبي المرسل من ربه و خالقه وخالق أمة مريم وخالق جده إبراهيم عليه السلام من مدينة الناصرة بفلسطين فهل يعقل أن الله ينسب لمدينة.
ثانياً : إنجيل متى فصل 21 فقرة 45-46 [ولما سمع الكهنة والفريسيون أمثاله – عرفوا إنه يتكلم عليهم وإذا كانوا يطلبون إن يمسكوه خافوا من الجموع لأنه كان عندهم نبي]
ثالثاً : إنجيل لوقا فصل 7 فقرة 16 [قد قام فينا نبي عظيم وافتقد الله شعبه] أي هناك نبي وهناك الله وشتان ما بين النبي وبين الله المُرسل للنبي.
رابعاً : إنجيل يوحنا فصل 4 فقرة 19 [قالت المرأة يا سيد أرى إنك نبي] ولم تقل يا سيد أرى إنك إله بل قالت أرى إنك نبي والنبي عبد صالح و ليس رب ولا إله.
خامساً : إنجيل يوحنا فصل 7 فقرة 40 [فكثيرون لما سمعوا هذا الكلام قالوا هذا بالحقيقة نبي] بالحقيقة نبي وليس الله المرسل والخالق للنبي.
قضية الصليب(1)
قال تعالى: في سورة النساء الآية (175) {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا }
في الأناجيل ما يؤكد بعدم صلب المسيح:
إنجيل متى فصل 27 فقرة 32-38 إنجيل مرقس فصل 15 فقرة 16-32 إنجيل لوقا فصل 23 فقرة 1-26 قالوا: ( وفيما هم خارجون وجدوا إنساناً قيروانيا أتياً من الحقل أسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه ولما أتو إلى موضع يقال جلجثة وهو المسمى موضع الجمجمة صلبوه حينئذ صلبوا معه لصان واحد عن اليمين وواحد عن اليسار ) يوحنا الوحيد بين الأربعة السابقين ثلاثة إناجيل متى ومرقس ولوقا وهو الوحيد الذي قرر بأن الذي تمت فيه عملية الصلب هو إذ قال في : إنجيل يوحنا فصل 19 فقرة 17-18: (فأخذوا يسوع ومضوا به فخرج وهو حامل صليبه إلى موضع الذي يقال له الجمجمة ويقال له بالعبرانية جلجثة حيث صلبوه وصلبوا معه آخرين من هنا ومن هنا ويسوع في الوسط ). تعليق : أولاً : شهد متى ومرقس ولوقا بأن المسيح لم يصلب بل سمعان وقد اعترفوا بأن لصين قد صلبا مع سمعان هولاء ثلاثة شهود على عدم صلب المسيح . ثانياً : بينما نرى أن الوحيد الذي يشهد بصلب المسيح عليه السلام هو يوحنا المعمدان ولم يصرح بأن الذين صلبا معه لصان بل أكتفي بقولة واحد من هنا وواحد من هنا . ثالثاً : فقضية الصلب هي كما صورتها الكنيسة وهي أساس العقيدة المسيحية بالصلب تم خلاص الشعب المسيحي من براثن خطيئة آدم وحواء لأنه في الاعتقاد المسيحي كل مولود بخطيئ آدم الأصلية . رابعاً : قضت العقيدة المسيحية بوجوب عقيدة الفداء التي بها خلص المسيح الأمة اليهودية من خطيئة آدم (وأبوه) فمن أبوه الحقيقي آدم أم الله كما يدعون . فإذا كانت قضية الصلب هي لخلاص الأمة من خطيئة آدم أبوه فإذا هو ابن الإنسان وليس ابن الله كما يدعون يعني أن آدم أبو المسيح عليه السلام وليس الله كما يزعمون وتعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. خامساً : إذا كان المسيح صلب بسبب خطيئة آدم أبوه فما ذنب الابن في خطأ قد ارتكبه أبوه وذلك واضح في ما جاء بالتوراة نافياً علاقة الأب بحزم الابن وعلاقة الابن بجرم الأب إذ جاء في :
سفر التثنية فصل 24 فقرة 16 ( إنه لا يقتل الآباء عن الأولاد ولا يقتل الأبناء عن الآباء كل إنسان بخطيئته يقتل مصداقاً لقوله تعالى في سورة الطور الآية 27 (كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ((الطور21) وأيضاً جاء في : ثم أن أمراً خطراً وهو أن النصارى يقولون أن المسيح هو الله ونصوص من المحرفات في الإنجيل كثير يزعم ذلك فهل يا عقلاء النصارى وتقدس الله وعلا علواً كبيراً عن ذلك أن الله يزعمكم قد صُلب فوالله إنه لأفك عظيم وكفر مبين وإهانة لله أن يزعم النصارى أن إلا له يُصلب. ومعنى ذلك أن الذين صلبوه هم أقوى وأقدر منه وتقدس الرب القوي العظيم الذي له مقاليد السموات والأرضين وما فيهن وإن قالوا: لا إبن الله الذي صُلب يكونون بذلك قد نسفوا نظرية إلا قنوم والعقل لا يقبل على كل شيء وأما قضية خطيئة آدم فلا تزر وازرة أخرى ثم إن أدم تاب وعفا الله عنه فلا خطيئة والله غفور رحيم لمن يتوب مع اليقين بأن المسيح قالها ليؤكد عدم صلبه: (ستطلبونني ولا تجدونني) يوحنا 6/ 32 لأنه الله رفعه للسماء حياً تكريما وحماية من اليهود والأنجاس. آيات التوراة في الإنجيل تبشر بالحبيب محمد صلى الله عليه وآله وسلم داخل صفحات الكتاب المقدس الذي يحتوي على 66 سفراً بالعهد القديم التوراة يبدأ بسفر التكوين وينتهي بسفر ملاخي, والعهد الجديد الإنجيل 27 سفراً يبدأ بإنجيل متى وينتهي بسفر الرؤيا, هذا الكتاب المعترف به كنائيسياً على اختلاف المذاهب ال 300 المعترف به في مجمع نيقية لسنة 325 م. توجد بعض الآيات الدالة على أن الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أولاً: نداء من الله سبحانه وتعالى بإتباع النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم قديماً وجديداً على لسان نبي الله موسى عليه السلام في سفر التثنية بالعهد القديم فصل 18 فقرات 18-19: (أقيم لهم نبياً من وسط إخوانهم وأجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به ويكون أن كل إنسان لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي أنا أطالبه) ومعلوم لم يأت نبي بعد موسى ولا عيسى إلا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. أيضاً على لسان بطرس وهو كبير الحواريين ال 12 للسيد المسيح بعد رفع المسيح ب 50 يومياً تقريباً في سفر أعمال الرسل عهد جديد فصل 3 فقرات 19- 26 قال: ( فتوبوا لتمحى خطاياكم لكي تأتي أوقات الفرج من وجه الرب ويرسل يسوع المسيح "كلمات محرفة وصحتها بالرجوع إلى أصل اللغة اليونانية ويرسل القار قليط ومعنى القار قليط المحمود أو الحمد يعني أحمد ومحمد " المبشر به لكم من قبل "في التثنية فصل 18 فقرة 18-19" فإن موسى قال للآباء وتكون كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب). تأكيدات في العهد القديم بأمية النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم: فقد جاء في سفر أشعياء عهد قديم فصل 29 فقرة 12: (أو يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويقال له اقرأ فيقول لا اعرف الكتابة, المسيح عليه السلام يبشر بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وأميته في إنجيل يوحنا عهد جديد فصل 6 فقرات 12-13: (وأما متى جاء ذاك روح الحق يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل ما يسمعه يتكلم به) وسبحان الله يقال له إقراء فيقول لا اعرف الكتابة أي ما هو بقارئ وتدبروا سورة العلق . مصدقاً لقوله تعالىوَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5() تأكيدات توارتية على ختم النبوة واسمه صلى الله عليه وآله وسلم في سفر أشعياء عهد قديم فصل 9 فقرة 6: (لأنه يولد لنا ولد ونعطي ابناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعي اسمه عجيباً مشيراً قديراً رئيس السلام) أي على كتفه علامة النبوة وهو نبي اللأمة. تأكيد السيد المسيح عليه السلام بختم النبوة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في إنجيل يوحنا عهد جديد فصل 6 فقرة 25-27. (اعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي الذي يعطيكم ابن الإنسان لأن هذا الله الأب ختمه). المسيح عليه السلام يؤكد بعالمية الرسالة المحمدية مؤكداً بأن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو النبي المرسل للعالم وليس خصوصية كاليهودية والمسيحية فقد قال المسيح مبشراً بعالمية الإسلام في إنجيل يوحنا عهد قديم فصل 6 فقرة 14: (إن هذا بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم). وهل جاء بعد المسيح نبي غير محمد الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم ولفظ الآتي يعني لم يكن قبل المسيح بل بعده يأتي ولم يأتي إلا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (الله أكبر).
علماء الكنيسة المؤيدون للإسلام
موقف علماء الكنيسة من الإسلام المؤيدون له: أولاً: إدورد جيبون وسيمون اوكلي في كتاب الإمبراطورية الإسلامية ص 54 طبعة 1970م قالوا: (لكان محمد جوهر الرحمة وقد أثر في أتباعه بحيث لن ينسوه أبداً). ثانياً: ديوان شاند شارما في كتاب أنبياء المشرق صدر في كلكتا سنة 1935 ص 722 قال: (بعد أربعة سنوات من موت الإمبراطور الروماني جستيان سنة 569م ولد في مكة في بلاد العرب ذلك الرجل الذي كان له الأثر العظيم وكان له أعظم الأثر والتأثير بين جميع الرجال على الإنسانية كلها إنه محمداً). ثالثا: جون وليام دريير في كتاب النشوة الفكرية في أوروبا الصادر في لندن سنة 1875م 329م: (لا أصدق بأن رجلاً سواه ممن جابهوا ظروفاً خارجية شديدة القسوة وقد صمد لها مثلما صمد هذا الرجل محمد صلى الله عليه وآله وسلم). رابعاً: جون أوستين في مقالته محمد رسول الله المنشورة في المجلة الأسبوعية تي بي أند كاسلنر الصادرة في لندن بتاريخ 24 ديسمبر سنة 1927م : (القرآن بعد التوراة هو أقدس الكتب الدينية وأشدها تأثيراً في العالم). خامساً: كريستي ولسن في كتابه عن الإسلام الصادر في نيويورك طبعة 1950 ص 30 قال: (القرآن هو أكثر الكتب التي تقرأ في العالم وقد تكون التوراة والإنجيل المسيحية أكثر الكتب رواجاً من حيث البيع لكن ما يقرب من 250 مليون مسلم من أتباع النبي يقرؤون أو يتلون مقاطع طويلة من القرآن خمس مرات في اليوم من كل أيام حياتهم منذ أن يصبحوا قادرين على الكلام). سادساً: شارل فرنسيس بوتر في كتاب العقائد التي يمارسها الناس الصادر في كنجزور سنة 1955م ص 81 قال: (القرآن توراة المسلمين هو أكثر تبجيلاً من أي كتاب مقدس حتى من العهد القديم عند اليهود ومن العهد الجديد عند المسيحيين). سابعاً: الأب شلدي صاحب كتاب السيد المسيح في القرآن الصادر في سورات سنة 1973م ص 111 قال: (لو كان القرآن من تأليف محمد لاستطاع غيره أن يأتوا بمثله فليأتوا بعشرة مقاطع "سورة " من مثله وإنني متحدي فإنهم لم ولن يستطيعوا ولذلك أقول الإيمان بالقرآن معجزة إثباتيه عالمية باهرة).
نداء في إنجيل يوحنا16:7 (أجابهم يسوع وقال تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني) إذاً هناك رب كريم ورسول أرسله الرب الكريم (بل للذي أرسلني) فالرب شيء ويسوع شيء فسبحان الله فالأمر واضح جلي لا ينكره إلا كل غبي أن الله هو الرب ويسوع المسيح إبن مريم عليهما السلام والكلام واضح ولننظر لهذا الدليل الأبلج: (فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به). يوحنا: 13:16 يا نصارى العالم تدبروا الإنجيل جيداً وبإمعان منصف ودعوا الحمية والعصبية وتوجهوا بإخلاص نية لله وطيبة قلب ومحبة لنور الله ليضيء لكم الرب سبحانه طريق الهداية والرشاد وسارعوا للسير في هذا الطريق قبل أن يأتي الموت فهو أقرب إلينا جميعاً من حبل الوريد ويأتي بغتة وهنا لحظة الموت وفراق هذه الدنيا الزائلة ستدركون بأن التسليم لله وحده بالدخول في الإسلام هو الحق اليقين وسبيل الخلاص المبين فوالله ما أريد لكم إلا الجنة ولكي أبرء نفسي فإني أدعوكم للنجاة وتدبروا الأمر جلياً وفكروا فيه ملياً عسى الله أن يهديكم لطريق الرشاد .
قال تعالى: {مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76(}.سورة المائدة 75-76. تساؤل ويقولون ويزعمون أن الإنجيل الحق إنجيل الله الواحد قد احترق نسألهم كيف ومتى وأين ومن حرقه؟ وما من مجيب والحق أقول لكم هذا لا يعني أن هؤلاء الأربعة لو كتبوا ما حفظوه من الإنجيل الحق فلا ينبغي أن يختلفوا ولا يتضاربوا ولا ينسوا من الإنجيل الحق شيئاً كما جمع القرآن الكريم من صدور الصحابة الحفظة فكان كتاباً واحداً لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه كتاباً واحداً من الرب الواحد لأن الكتاب المقدس من القدوس الرب الواحد لابد أن يكون واحداً وغايته تعبيد الناس لله الواحد والعجيب أن الأناجيل الأربعة قد كتبها علماء من بني إسرائيل والله أعلم بنواياهم وإيمانهم وهم مشهود لهم بالتدليس والتحريف كيهود هم كانوا وما زالوا ألد الأعداء للنصارى وللمسيح والإنجيل أليس اليهود هم الذين اتهموا مريم العذراء الشريفة المطهرة بالزنا وأن إبنها جاء سفاحاً عليهم اللعنة أليس اليهود هم الذين أرادوا صلبه فنجاه الله. بسملة النصارى حجة عليهم (بسم الأب والابن والروح القدس إله واحد آمين). نعم هو إله واحد أما الثلاثة فكل يختلف عن الآخر ومن الإنجيل نفسه فالأب بزعمهم هو الرب الخالق وشتان ما بين المخلوق والخالق وأما الروح القدس فهو جبريل عليه السلام والابن كما يزعمون هو المسيح عليه السلام فالأولى مرفوضة والثانية مفروضة. وشتان شتان ما بين الثلاث فالله الخالق والمسيح عليه السلام عبده ورسوله والله غني عن العالمين وليس بحاجة لابن ولا زوجة ولا لأي أحد {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد} مع أن النصارى يقدسون يوم الأحد وهو يوم الراحة عندهم أفلا يتفكرون في أسم الأحد دليل الوحدانية وسبحان الله البسملة تؤكد الاختلاف بوارد المغايرة فحينما نقول بطرس وحنــا ويوسف كأصدقاء فكل واحد غير صاحبه ومستحيل الثلاث أصدقاء هم واحد بل كل بشخصية وبشكل يختلف عن الأخر والله المثل الأعلى فالأب وهو في الحقيقة والحق الرب غير الابن وهو في الحقيقة النبي عيسى عليه السلام والروح القدس هو جبريل عليه السلام . وثمة سؤال يطرح نفسه هل المسيح قبل أن تلده أمه مريم عليها السلام كان له وجود إن قالوا كان قبل أن يكون فنقول لهم إذن الأمر ليس محتاجاً لحمل ولا ولادة ولا نفخ روح في مريم ليكون فكان أحرى به أن ينزل وإن لم يكن قبل مولده موجوداً فمعنى ذلك إنه كبقية البشر ولد ولم يكن من قبل شيئاً وهذه هي الحقيقة ولذلك نجد في أول الإنجيل مولد المسيح عليه السلام وإنه من ولد إبراهيم وهذا اعتراف بأن المسيح له جد هو سيدنا إبراهيم عليه السلام وإبراهيم الجد هو عبدالله ورسوله عليه السلام وهو إنسان ومن ثم يكون من ذريته المسيح عليه السلام يكون إنساناً اصطفاه الله بالرسالة. والعجيب أن النصارى يختلفون في يوم مولده فنصارى الغرب يقولون يوم 25 ديسمبر ونصارى الشرق يقولون 7 يناير حتى المولد لم يتفقوا وكلمة ميلاد المسيح ألا تعني مولد مولود أي أنه لم يكن من قبل شيئاً والله سبحانه كان ومن لم يكن قبله شيئاً فهو الأول والأخر وهو الله خالق كل مولود والمسيح عليه السلام مولود ولكن معجزة بلا أب وأعظم منه في الإعجاز آدم وحواء فسبحان الخالق وحده. ردة شبهة القسم الإلهي حينما نجد الآيات التي جاء فيها قسم الله بما شاء نجد أنها للترغيب والترهيب والتأكيد والتأييد للحث على طاعته لمصلحة الإنسان نفسه لحب الله الهِداية لعباده وليس قسمه لتبرئة أو تحقيق أو تصديق وقسمه كإله معبود غير قسم عباده كعبيد ولذا هو يقسم بما يشاء وكيف يشاء من منطلق الكمال والجمال والجلال والعظمة والقدسية الإلهية قال سبحانه: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) ولننظر كمثل بسيط ولله المثل الأعلى, حينما يأتي الأب ويقسم بالله على أنه مبسوط من أولاده أو يقسم عليهم بأن يجدّوا ويجتهدوا هل ثمة منقصة في الأب؟ بل قد يكون المنقصة والتقصير في الأولاد ولا يكون القسم فيه منقصة إلا إذا حلف الإنسان ليبرء نفسه أو لتكون مصداقية مشكوك فيها وحاشا وتعالى الله عن ذلك علواَ كبيراً والعجيب إن الذي يثير هذه الشبهة تغابى عن ما جاء في الإنجيل أو هو عنها أعمى أو جهول أو ظن أن لن يكشف ما في الإنجيل لنقطع بها لسانه ونفحمه بعد أن يحترق خزياً وخجلاً جاء في الإنجيل (أنظر الجدول التالي):
الموضوع في الإنجيل والعهد القديم الحلف (القسم) متى/ 23:21-22 (من بالهيكل فقد حلف به والساكن فيه ومن حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله وبالجالس عليه). سفر التكوين (بذاتي أقسمت يقول الرب) 22:16 فالله أقسم فهل هذا القسم ينفي عنه عظمته وقدسيته؟ في التوراة يشوع 6:5 (الذي حلف الرب لهم أنه) يشوع 5:6 اشعياء 62:8 (حلف الرب بيمينه) وهذا دليل على أن الله يقر الحلف. إنجيل متى 5 الإصحاح 5 (لا تحلفوا البتة إلا بالسماء لأنها كرسي الله ولا بالأرض لأنها موطئ قدمي ولا باورشاليم لأنها مدينة الملك العظيم) وصدق الله(وَلاَ تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ) وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم{من حلف بغير الله فقد أشرك}. المسيح ينفي عن نفسه الإلوهية جاء في إنجيل (مرقس ص 14- فقرة 32): (وجاءوا إلى ضيعة اسمها جئسيمائي فقال لتلاميذه اجلسوا ها هنا حتى أصلي "يصلي طبعاً لخالقه الله " ثم أخذ معه بطرس ويعقوب ويوحنا وابتدأ يدهش ويكتئب "هل الرب يكتئب " فقال لهم: نفسي حزينة جداً حتى الموت {تأمل حتى الموت نفي صريح أن يكون هو الرب بل هو عبد من عباد الله اصطفاه بالرسالة لأن الله حي لا يموت} ثم قال: امكثوا هنا واسهروا ثم تقدم قليلاً وخر على الأرض وكان يصلي لكي تعبر عنه الساعة إن أمكن وقال: يا أبا الأب كل شيء مستطاع لك). (أي إنك على كل شي قدير) ولكن ما معنى يا أبا الأب ألا يكفيكم أب واحد فلست أدري ظهر أب للأب ويا ترى ما يقصدون بأب الأب هل الجد أم يقصدون أن الأب هو المسيح وأن أباه الرب الذي في السماء وهذا اعتراف فصيح لعباد المسيح بأن المغايرة بين الله والعبد بين الخالق والمخلوق وهذا الفارق يؤكد أن الذي يصلي ويسجد ويعبد الذي في السماء هو عبد يتضرع لربه يدعوه مما يؤكد أن الذي يصلي ويسجد ويعبد الذي في السماء هو عبد يتضرع لربه يدعوه مما يؤكد قوله وهو في المهد ( إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ ) وهذا شرف عظيم له ولنا وإلا بالله عليكم إنسان يصلي لله ويقول عن نفسه: (نفسي حزينة جداً حتى الموت) يعقل ويقبل بزعمكم أنه الرب وحكاية الأقانيم لا قبلها أبداً عاقل لأن الله غني عن ذلك ونصوصكم المتضاربة تحير العقل في ذلك وتنفي مع ذلك الاتحاد فالعبد المخلوق غير الرب الخالق هداكم الله. الروح القدس من الله قال تعالى: {وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ(91) إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} الأنبياء 91- 92. وفي سورة التحريم قال تعالى: (وَمَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ الَتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ القَانِتِينَ12 (التحريم تأمل (فَنَفَخْنَا فِيهَا) في سورة الأنبياء أي مريم أمه. و(فَنَفَخْنَا فِيهِ ) في سورة التحريم أي المسيح نفسه ولو كان حتى المقصود هو (الفرج) وهو تعبير عن الفُرجة أي فتحة الولادة التي حينما يخرج الطفل منها يكون الفرج أي الخروج من حبس الرحم وهو تعبير لا عيب فيه بل العيب في سوء الفهم والجهل والنفخ بالروح في مريم أو في فرجها المصان المحصن وهي العذراء البتول الصدِيقة التي ستكون من زوجات رسول الله محمد صلى الله عليه وأله وسلم في الجنة ليعلم الجميع من كل الأديان أن الإسلام دين الله الحق. قال تعالى: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )(آل عمران:85). فهذا الروح القدس لا يموت أبداً لأنه (مِن رُّوحِنَا) أي من الله وكل الخلق أرواحهم قد نفخت من عند الله ولذا الروح لا تموت أما الجسد فهو الذي يموت ولذا حينما تموت الأجساد تصعد الأرواح لباريها حتى يأتي يوم البعث والنشور فتعود لأصحابها في القبور. فسبحان الله خالق كل شيء وهو على كل شيء قدير خلق آدم وحواء من غير أب ولا أم وهذا إعجاز أكبر فلا عجب في خلق المسيح عليه السلام. وقد يُخصص الروح القدس بجبريل عليه السلام الذي بشر العذراء بالمسيح عليهما السلام وهو الآمين الذي نزل عليه بالإنجيل. لماذا لم يُذكر في الإنجيل أن المسيح عليه السلام تكلم وهو في المهد؟ قضية عظيمة حكيمة تؤكد صدق رسالته عليه السلام وأن المعجزات تظهر معه منذ أن حملته أمه بكلمة الله وبروح من الله وسريان الماء من تحت أمه العذراء مريم عليها السلام وهزها لجذع نخلة ميتة فإذا بالرطب يتساقط عليها لتأكل وتشرب من الماء الساري الجاري من تحتها ومع خوفها إذ بإبنها المسيح يتكلم: ﴿ فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ﴾, (مريم: 24). سرياً يعني ماء يسري وفيه سر الحياة وتلك معجزة وقد جئت ولم يكن في المكان ماء فاطمئني ومنه تغسلي بعد الولادة قال تعالى: {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا(30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا(31)وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا(32)وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا(33)ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ(34)مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ(35)وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ(36)} مريم30-36. فهذا الشرف بلسان ينطق به أنه عبد الله وليس إبن الله و الإنجيل لم يذكر ذلك ولو زعموا أنه ذكر الله أنه تكلم وهو في المهد سنقول لهم: ماذا قال؟! إنه قال كلمة الله كلمة الحق (إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ). وسوف يتكلم وهو كهل حينما ينزل من السماء مكللاً بالنور بعد ما قضى آلاف السنين في السماء الأولى يعبد الله وحده لا شريك له بكيفية يعلمها الله وفي مكان حدده له الله ويسر له كل سبل الحياة كيف يشاء الله كما يرعى وينمي جنيناً في بطن أمه وكما عشنا كلنا نحن البشر في بطون أمهاتنا وكما عاش يونس عليه السلام في بطن الحوت. قال تعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير} "14" (سورة الملك). وللتقريب ألسنا نسمع عن جزر في البحار والمحيطات نائية لا يعرفها أحد يعيش فيها بشر لا علاقة لهم بالبشر في عزلة تامة ويأكلون ويشربون كما هو في المقابل يعيش عدوه المسيح الدجال في جزيرة نائية لا يعرفها أحد من آلاف السنين بل الدجال مكبل بالسلاسل في دير كما جاء حديث فاطمة بنت قيس في البخاري تخدمه دابة أهلب شعرها فهكذا يعيش المسيح الحق في السماء الأولى ربما كويكب صغير هيأه الله له حتى ينزل في أخر الزمان في دمشق عند المنارة البيضاء شرق دمشق.
بطرس معقول!! يظهر الإنجيل أن بطرس يحلف كذباً كما جاء في أنجيلهم (وقالوا لبطرس حقاً إنك منهم فإنه كلامك يظهرك حينئذ بدا يجزم ويحلف أنه لم يعرف هذا الإنسان) متى – الإصحاح فقرة 66. وفي مرقس صفحة 14 فقرة 66: (حقاً إنك منهم وأنت خليلى فبدأ يلعن ويحلف أني ما أعرف هذا الإنسان) مع أنه ذراعه اليمين . فعجيب أن نرى أن بطرس الحواري الذي يزعمون أن بيده مفاتيح السماوات وأنه من الصالحين يحلف كذباً وهو من الذين دعا المسيح له ولهم بقوله: (يوحنا صفحة 17 فقرة 15){وسبحان الله تأمل لم يعرف هذا الإنسان إثبات من إنجيل متى وإنجيل مرقس أن المسيح إنساناً وليس إلهاً بل بتعبير هذا أسم إشارة تحديداً أن المسيح عليه السلام إنسان كان يأكل ويشرب وينام ويمشي في الأسواق ويتألم ويبكي ويخاف ويأمن بل زعموا أنه مات ثلاثة أيام بعد صلبه فهل هذه صفات الله هل الإله يأكل ويشرب ويدخل الحمام بل زعموا أنه مات فهل الإله يموت؟ تقدس وتعالى ربنا الله القوي الحي القيوم [ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ] سبحانه تقدس عما يصفون (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ)سورة البقرة 255. الذي يحي الموتى ألا يحمي نفسه؟ جاء في إنجيل يوحنا الإصحاح 11 فقرة 32: (مريم لما أتت إلى حيث كان يسوع ورأته خرت عند رجليه " تأمل أمه تخر عند رجليه " قائلة له: يا سيد لو كنت هاهنا لم يمت أخي (تأمل لو كنت أي أيها الرب كما يزعمون لم يمت أخي فلماذا هو نفسه يسوع كما يفترون صُلب ومات ودُفن فلما رآها يسوع تبكي واليهود الذي جاءوا "خطأ لغوي فادح وفظيع " اليهود جمع فيكون الذي مفرد واليهود تكون الذين " معها يبكون انزعج بالروح واضطرب وقال أين وضعتموه " هل الرب لا يعرف الغيب فيسأل أين وضعتموه دليل عدم علمه بالمكان المدفون فيه – شي عجيب " قالوا له يا سيد تعال وانظر بكى يسوع فقال اليهود انظروا كيف كان يحبه). تدبر أيها النصراني المنصف العاقل ما سبق بعين البصيرة والعقل والتميز كيف يكون رباً وهو لا يعرف مكان اليعازر "أين وضعتموه " ثم يبكي وهل الرب يبكي؟ لا حول ولا قوة إلا بالله ثم هو نفسه ينفي قدرته تماماً على إحياء هذا الميت وهذا ما أثبته الكلام المقدس الحق في القرآن قال تعالى: (وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)آل عمران (49(. يعني كل هذه المعجزات تمت بأمر وأذن الله وحده وأما المسيح عليه السلام فهو رسول الله يفعل كل ذلك كمعجزة من الله وليس من ذات نفسه وفي الإصحاح نفسه جاءت تتمة القصة :- (فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعاً ورفع يسوع عينيه إلى فوق وقال أيها الأب أشكرك لأنك سمعت لي وأنا علمت أنك من كل حين تسمع لي ولكن لأجل هذا الجمع الواقف قلت ليؤمنوا لأنك أرسلتني ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم اليعاذر هلم خارجاً مخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات (بدل مربوطتان) بأقمطة ووجهه ملفوف بمنديل فقال لهم يسوع حلوه ودعوه يذهب). تدبر أيها النصراني الحائر لو أردت الهداية واليقين هذا النص المتين بعين اليقين وستقتنع بكل هدوء ورضاً وتسليم. 1- النص يثبت أن الإحياء تم ليس بيد المسيح لأنه دعا الله أن يحييه ( ورفع يسوع عينه إلى فوق) إلى الرب الذي يحي ويميت وهي حي لا يموت والعجيب أنهم يؤكدون المغايرة في أغلب النصوص يعني الرب شيء وهو في السماء والأبن كما يزعمون شيء وهو في الأرض وهذا هدم تام لنظرية الأقانيم الثلاثة مع تأكيدهم اختلاف القدرة والحال والعلم فالخالق غير المخلوق فالخالق هو الله الرب الواحد والمخلوق هو المسيح الرسول الكريم الذي يؤكد بأن الرب قد سمعه وهو يدعوه (وأنا علمت أنك من كل حين تسمع لي) بمعنى بديهي وعقلي أن المسيح العبد عليه السلام يدعو الله والله يسمعه وشتان ما بين المتكلم والمستمع حتى في حياتنا كبشر, ومما يؤكد رجاء المسيح لله أن يحي اليعاذر قوله (لأجل هذا الجمع الواقف) يعني لا تخذلني ولكي يؤمنوا برسالتي التي أرسلتني بها وهذه الحجة الدامغة التالية:- 2- (قلت ليؤمنوا إنك أرسلتني) يعني غاية إحياء اليعاذر لكي يرى خراف بني إسرائيل معجزة كبرى في إحياء الميت بإذنك يا رب مما يعضد رسالتي إليهم ليعبدوك وحدك يارب وذلك مما يؤكد إنه رسول من الله وليس المسيح هو الله وحاشا لله قال تعالى: (لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ) النساء 172. فسبحان الله كلام جلى ولا يغفل عنه إلا غبى وما أظن أن النصراني العاقل الذي يرجو الله والجنة يغفل عن ذلك أو يتغايى. نصوص من الإنجيل تؤكد الكلمة السواء جاء في إنجيل متى الإصحاح 6 ف 9: (فصلوا أنتم هكذا أبانا الذي في السماوات ليتقدس اسمك ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض خبزنا كفافنا أعطنا اليوم واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضاً للمذنبين إلينا ولا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير لأنه لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد آمين).
| |
|